فإذا طلع الفجر، فعلى من أراد الصيام وفي فمه طعام أن يلفظه، شرع الصيام للمسلمين في شهر رمضان، وكان له وقت محدد شرعا، وهو من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس في كل يوم من أيام شهر رمضان المبارك، ومن خلال موقع موسوعة الزهراء، وسيبرز حكم أكل الصائم أثناء أذان الفجر.
فإذا طلع الفجر، فعلى من أراد الصيام وفي فمه طعام أن يلفظه
ولا يجوز للمسلم أن يبتلع الطعام الذي في فمه عند سماع النداءاتفق العلماء على أن المسلم إذا طلع الفجر وفي فمه طعام أو شراب فإنه يلفظه ويصح صومه. فإذا ابتلعها أفطر. وهذا الحكم اختاره أهل العلم من الحنفية والشافعية والحنابلة فيمن أكل أو شرب وهو ناسي ثم تذكر. وما في فيه فهو صالح لصومه. فإذا انتهى من ابتلاعه بعد أن تذكر فسد صومه. وعلى المسلم أن يمتنع عن الطعام حتى يطلع الفجر الصادق. حتى غروب الشمس في نهار رمضان.[1]
حكم من بلع الطعام في فمه بعد إذن المؤذن
وذكر العلماء أن المعيار الشرعي للإمساك عن الطعام هو طلوع الفجر الصادق، سواء أذن المؤذن أم لا. وأما من ابتلع طعاما بعد سماع صوت المؤذن، أو بعد طلوع الفجر، فقد فسد صومه، ولا خلاف بين العلماء، ويجب عليه الإمساك عن الطعام. وعليه أن يعيد يومه، ويقضيه، ويتوب إلى الله. هذا بشكل عام. وأما من علم يقينا أن المؤذن لا يؤذن عند طلوع الفجر، فإنه يؤذن قبله، فإذا أكل بعد الأذان، ولم يطلع الفجر، فلا فلا لوم عليه. والأفضل له أن يلتزم بالأذان، فهو اليوم المعيار الشرعي للامتناع عن الطعام، والله ورسوله أعلم.
وفي الختام، تم توضيح مسألة فإذا طلع الفجر، فعلى من أراد الصيام وفي فمه طعام أن يلفظه. اتفق العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يأكل بعد الفجر وهو صائم.