ما هي أهمية التراث الشعبي الكويتي

ما أهمية التراث الشعبي الكويتي؟ أدركت الكويت أهمية الحفاظ على التراث حتى قبل حصولها على الاستقلال السياسي الكامل. أنشأت أول مركز لرعاية التراث الشعبي الكويتي، وبذلك تكون أول دولة عربية وخليجية تتخذ هذه الخطوة. كما أن هناك بعض الجمعيات التي تبذل جهوداً شخصية يصعب حصرها لتنظيم وحفظ بعض الحرف الشعبية والفلكلور الكويتي. فلماذا كل هذه الجهود؟ هذا ما يجيب عليه موقع يشرح أهمية التراث الشعبي الكويتي.

أهمية التراث الشعبي الكويتي

أكد وزير الإعلام الكويتي الشيخ سلمان الحمود الصباح، أن التراث الكويتي غني ومتنوع، مؤكدا أهمية المتاحف في الحفاظ على هذا التراث التاريخي. وهذا جزء من منطق أهمية التراث الشعبي الكويتي، والذي يتجلى في ما يلي:

  • التراث الشعبي هو مرآة الناس، أفكارهم، احتياجاتهم، عاداتهم، آمالهم، مدى إبداعاتهم، فنونهم الشعبية، الموسيقى التي تعبر عنهم، الفنون التشكيلية، تصورهم للعالم. فهو إذن جزء لا يتجزأ من هوية الدولة أمام العالم وأمام نفسها.
  • الفولكلور مهم لاقتصاد البلاد. أي زائر للكويت وأي مواطن يفتخر بهويته يشتري الرموز والهدايا التذكارية التي تعبر عن التراث. وللذكرى فإن الزيارات والرحلات إلى الأماكن التراثية تدر دخلاً جيداً.
  • التراث الكويتي يقوي الروابط بين الماضي والحاضر؛ فالمواطن يعرف تاريخه، وينطلق من هذا المفهوم ليحقق المزيد من التطور والنجاحات التي تساعد على التنمية.
  • وفي عالم تسيطر عليه العولمة وتأثير الثقافات على بعضها البعض، يصبح التراث الشعبي والتاريخي أداة تساعد الناس على الحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم، وتمنع الطابع المميز للكويتيين من الاختفاء في ظل التقدم التكنولوجي.

أهم جوانب التراث في الكويت

اختفت بعض جوانب التراث الكويتي القديم، مثل المدارس الأولى التي بدأ فيها التعليم، واختفاء بعض الضواحي القديمة والمحلات التراثية، ولكن لا تزال الكويت تمتلك قائمة من الجوانب التراثية، مثل:

  • يمثل القصر الأحمر تراثاً معمارياً ومعلماً تاريخياً. تم بناؤه عام 1914م.
  • مزارع الجهراء القديمة (مزرعة القنيرية، خربقة، الماحوس، الشريم، اللافي، الشياب) وغيرها.
  • موقع بحرة؛ حيث تم اكتشاف آثار يعود تاريخها إلى أكثر من 7 آلاف سنة.
  • جزيرة فيلكا؛ وكانت نقطة محورية استراتيجية في عهد الإسكندر الأكبر، وأصبحت اليوم منتجعاً سياحياً مميزاً.
  • منطقة كاظمة البحور؛ لقد كانت موقعًا حيويًا للعرب منذ عصور ما قبل الإسلام.
  • سوق المباركية، سوق الوجاف، سوق الغربللي.
  • بيت البدر، بيت ديكسون، ديوان الأمير خزعل، قصر السيف.
  • أبراج الكويت الثلاثة بالمنطقة الشرقية.

وفي الختام تم طرح الإجابة أعلاه: ما أهمية التراث الشعبي الكويتي؟ لفهم مدى جدوى الجهود الكبيرة التي تبذلها الكويت لإدراج بعض مواقعها الأثرية على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً