يفرح الكثير من الناس بهذا اليوم، لكن الفرحة غائبة عن من فقد والدته، وربما تتساءل ما هي الهدية لها؟ الهدية هي ما ينتفع به الميت من أعمال خيرية يقوم بها غيره، فتفسيرها كما يلي:
ومن الدعاء لروحها الطاهرة الصاعدة إلى دار الخلود إن شاء الله ما يلي:
اللهمّ اجعل أمي ترافق الأنبياء والمرسلين، وتقتفي آثارهم إلى الجنة، وبشرها، واعف عنها، وارحمها، واسق قبرها، اللهمّ وقل لها أدخلها بسلام آمنين. “.
اللهمّ ارحم أمي، واغفر لها، وآنس وحشتها، وارحم غربتها، وأعذها من عذاب القبر وحرّ جهنم، وأسكنها مع أهل الخير.
اللهم ارحم أمتك الفقيرة بعفوك وكرمك، وارحم والد عبدك الفقير بفضل عفوك وجودك. اللهم اغفر لأمهات وآباء جميع المؤمنين.
اللهمّ إني أسألك بصدق أن تجعل أمي من الضاحكين والمفرحين في الجنة، وأن تجعل عيدها في الجنة أسعد وأحلى يا كريم.
اللهم ربي وخالقي وناصري، أدعوك بكل اسم هو لك، أن تجعل قبرها روضة من رياض الجنة. إنك على كل شيء قدير.
اللهمّ ارحم أمي، واغفر لها، ونور لها قبرها، واجعل مثواها الجنة، واجعلها ممن يمشون على الصراط كالبرق، واغفر لها، وتجاوز عن سيئاتها، وأسكنها في الفردوس الأعلى .
اللهم في هذا اليوم ارحم كل أم فارقتنا إلى دار البقاء. اللهمّ اجعل عيدهم في الجنّة. يا رب ارحم أمي رحمة واسعة.
(1) المصدر: إسلام ويب 11158