هناك غصة في حلقي واختناق رغم وجود الهواء. يريد أن يتركني وقد حصل على ذلك. ومن التهور أن أشارك حياتي معه مرة واحدة. أحبك.
تقتلني غصة الغيرة، فأنا عاشق يحب الممتلكات، فإذا شاركوك معي، فهنيئاً لهم ويهنئونني بالفراق.
هل أنتِ سعيدة، وحزني يسحقني، أخبريني كيف كان طعم فراقي، وأنا أحاول ابتلاع كتلة حسرتي معك.
أسقط بكل حبي وأنهض مثقلا بالفراق.
قلوب حزينة، وعيون دامعة ذابلة، وحناجر مليئة بالكلمات. وهذا ما رأيته في عيون المشيعين. وهو الحب إذا اختلط بالفراق.
في خضم الوداع كيف أعذرك أم كيف أقبل الفراق وأنكرك؟ برعشة التلويح استنفدت المدى وتركت ألم البعد يغطيك، لو أني أملك وجهك، أستعير قليلا لأدع سكرتك تفيض من كل جانب.
لقد رق القلب ولين. لقد ابتليت بالحب فأجازتها الفراق. وجع القلب كلما اشتاق. فيصبح كالجمر. بعد أن يفيض بالحب، كلما هب عليه نسيم، تألم من الأعماق. وما ذنبه إلا الحب الذي يذوقه.