قصائد حسينية مكتوبة باللحن النعي استشهاد الإمام الحسين أبو عبد الله وأصحابه الكرام الذي يدفئ القلوب المشتعلة بالنار في يوم أربعين سيد الشهداء. وتتميز قصائد النعي الحسيني بمزيجها من مشاعر الألم وصرخات الروح نصرة لمن سقت دماؤهم تراب كربلاء. ولذلك يقدم موسوعة الزهراء في السطور التالية أجمل قصائد زيارة الأربعين، مع تمكين المهتمين من الاستماع إلى أنغامها الحزينة مباشرة من صفحة الموقع.
جدول المحتويات
قصائد حسينية مكتوبة باللحن النعي
ينعي الشيعة وفاة الإمام الحسين بن علي -رضي الله عنه- في معظم المناسبات الدينية، وخاصة الحسينية منها. وتكثر القصائد في نعي الإمام الحسين في هذه المناسبات. وفيما يلي مجموعة من القصائد المميزة عن نعي الامام الحسين باللحن:
قصيدة حزن على هدم قبور أئمة البقيع
وفي عزاء قبور الأئمة التي هدمت في البقيع بعد سيطرة الوهابيين على المدينة المنورة، كتب شعراء آل البيت العديد من القصائد، منها:
البقيع خطيئة. وهدموا ضريحه. لم يبق أي قبة. ولم تبق مئذنة
آل النبي رمز الحضارة، وأئمته قادته، والعلم ملهمه
ولماذا أصبحت قبورهم حجارة هدمها الحقراء؟
وبتنمر نصبي وكرهه وقراره كتبوا أن الزوار ممنوعون
قصيدة نعي لابن الحسن
ومن قتلى آل النبي وأنصار الحسين علي بن الحسن الغالي الذي ألقى بنفسه حتى الموت رافعا رأسه إلى القمم ومناصرا عمه الحسين، في أبيات شعرية اكتمل فيها نعي الأخير ويقدم التعزية لعمه وخالته زينب:
وصار جلد ابن الحسن حنته من دم ركبته، ومن دمه لجفاف جلده
تعال إلى الشمعدان يا صديقي، وهانو أمه، وهانو زينب عمته
تطفو، تطفو، تطفو شموع الزفاف
قصائد الحسيني مكتوبة بحماس
وتتميز القصائد الحسينية بالحماسة واستثارة العزيمة وطلب أهل البيت نصرة لهم حتى بعد موتهم، فهم الذين ماتوا مظلومين عطشانين. ومن أشهر هذه القصائد:
قصيدة أيتام الحسين
وهو أشهر القصائد الحسينية وأقربها إلى القلب. وهي غنية بالدوافع لمساندة الحسين، خاصة خلال زيارة مرقده في كربلاء. يقول في البداية:
نحن أيتام الحسين. يا كربلاء هل نستطيع أن نزور والدنا ونشكو ما حدث لنا في السبي؟
والقبر امتلأ شوقا على رحيلهم *** ما رأينا إلا الهم ولا إلا الحزن
لماذا لا، دعونا نغسل القبر بدموع الحزن *** علانية بالدموع نروي عطش رجل نبيل
سأأتي يوم الأربعين سجادًا راكعًا *** عازمًا على زيارة قبر سيد العالمين
قصيدة رثاء امام مرقد الحسين
وكم هناك من قصائد، وما عظيم تأثيرها في القلوب، هي القصائد التي تهز النفس لمواجهة الموت لنصرة أبي عبد الله حفيد الرسول وأحد سادة شباب أهل الجنة حسب الشهادة من الرسول.
دع الدموع الصافية تتدفق *** فالقلب ينزف والمصاب عظيم
ويوم ذكر المصائب عبرة *** والاعتبار بالزمن جميل
قل للمغمى عزاؤنا وبكاءنا *** على مصائب كانت قاسية ولن تزول.
ما أضرك ببكائي أهل *** هم زهرة الدنيا وهم الإكليل
قصائد حسينية مكتوبة باللحن على التليجرام
وتوجد أكثر من قناة مفتوحة على موقع التلغرام متخصصة في عرض كلمات الأشعار الحسينية وتداولها على شبكة الإنترنت. ومن أبرز هذه القنوات قناة القصائد الحسينية المكتوبة. ونعرض فيما يلي بعض هذه القصائد:
قصيدة: اه دفنت حزن والد فاطمة
قصيدة “يالدفانت” “حزن والد فاطمة” هي إحدى قصائد السيد علي الموسوي، والتي يرثي فيها وفاة الإمام الحسين. وفيما يلي بعض أبياته:
ما مدى حزن والد فاطمة؟ كيف حال الزهراء يا حامية حماتها؟
لا نلوم عينك على من ينعي *** في القبر حبيبك حين يدفن
بالله ماذا قلت لابني أم الحسن؟
يا إلهي حدثه عن موضوعه *** يا علي لقد جفت دموعه
أطلق عليه، إنه ضروري، إنه سيء، سأراك.
قصيدة نداء لزهرة البنفسج
قصيدة “ندة الزهراء الزجاجية” هي إحدى قصائد شاعر أهل البيت الشيخ عبد الحسين المنصوري، والتي يرثي فيها وفاة الإمام الحسين. ومن أبرز أبياتها ما يلي:
وداعاً.. وداعاً.. الزهرة الدنيئة التي تدعى *** وداعاً.. وداعاً.. من رحل سيد البريح
فصاحت الزهرة وامتلئت دموعها *** كيف يتحمل أبي غيابه وحزنه؟
هنا وقف وياي وهنا عدته *** كيف أصبر حتى أرى ظاهره؟
كيف تحميني من الهموم *** والحزن والدهر وغيرها من الرسوم
جن حمامة يا روحي يا كبريائك يحوم *** والدموع تسيل دموعا ودموعا
قصائد حسينية مكتوبة لصفعة
ويصفع الشيعة الناس في معظم مناسباتهم الدينية أثناء استماعهم لقصائد تسمى اللطميات. ونذكر من هذه القصائد ما يلي:
قصيدة بين النقيضين، انظر أين الفرق
قصيدة بين الطرفين انظر الفرق أين قصيدة رثاء للإمام الحسين كتبها عباس المياحي ومن أبياتها ما يلي:
بين النقيضين، انظر أين يكمن الفرق. ألف وتسعة وتسعون جرحا. الحسين لم يمت
يا أسمع جنة إرم ذات العماد مثل *** وشداد أسمع قصة من بناها
وستكمل القصور والأشجار، وتخضر خارج حدودها. *** سينزل عليه سوط العذاب بقدرته ربك
عمر، لم يبن الطغاة بيتًا كان على وشك الهدم، فليبن من أين
قصيدة جنوني يا الحسين يا أقدس العشق
قصيدة “جنوني الحسين الحب الأقدس” هي قصيدة كتبها خليل الإسماعيل وغناها الحسيني حسين فيصل، ومن أبياتها ما يلي:
مجنون
الحسين هو أقدس العشاق
أخبر وسيطي
هذا هو طريقي وطريقي
ولا أحيد عنه
لقد كنت في منتصف المهد
غيره لا أعرف أحدا
شعرت بدموع والدتي
إذا بكيت، احزن
اختلط دمه بدمي
وعقلي لم ينس
وهكذا من خلال القصائد الحسينية المذكورة أعلاه خاتمة المقال بعنوان قصائد حسينية مكتوبة باللحن النعي, وقد تم إثرائها بعدد من القصائد الحماسية والتحريضية حول نعي قبيلة رسول الله.