رسالة لحبيبي المسجون

الحب لمن في السجن جرح يئن، ويزحفون على عتبات الحياة، فينتشر الألم في مساحات القلب، ونبحث عن أمل في الخلاص. لقد احترقنا بلهب الشوق والشوق الذي تسلل إلينا، ولم يبق منه إلا ذكرى تؤرقنا.

رسالة إلى حبيبتي المسجونة

  • أحبك بقدر ما ظلمنا حبنا، بقدر أيام حياتي وأيام سجنك، بقدر كل ألم مررت به في قلبي، أحبك وليس لي سوى دعائي.
  • كم أتمنى أن أحررك من سجنك، ولكن مع كل الأسف يا حبيبتي لا أستطيع أن أكسر نوافذ الجدران. لا أستطيع فتح الأبواب وتحطيم الجدران. لا أستطيع أن أغمض عيني أو أغلق فمي. أتعلمين السبب، لأنني أحببتك بكل معاني الحب.
  • من سجنك أيها الحب لا يليق بك إلا الحرية لا القيود.
  • أهديتك قلبي طوعا، وفتحت أبواب سجنك، ودخلت، وأغلقت الباب، وشددت السلاسل والأغلال حول معصمي، وأعلنت أني أحبك، ورفضت ضوء الشمس إذا لم ينبعث من عينيك.
  • أحبك ولو ضاقت سجنك على صدري.
  • أي نوع من سلسلة الحب المقيدة بقدمي، رغم أنني حر، أنا في سجنك وكأني مجبر على البقاء في السجن، احترمت هذا الحب، الآن افعل ما تريد بي، فقد لا تكون مقيد بي طوال اليوم، ولكنني مقيد بك.
  • أسأل الله أن يجعل سجنك مقصداً سياحياً، ووحدتك راحة، وأن يلبسك الطمأنينة والطمأنينة والهناء، وأن يجعل سجنك روضة من رياض رياض دنيانا. أحبك يا صدقي وأفتقدك.
  • يا من جعلتني بحبك أمارس كل أنواع التمرد والجنون، يكفيك ربك الآن أني أصبحت أسيراً هناك بين قلبك وبينك.
  • أنا أقترب. أريد فقط أن أحتضن نفسي بأضلاع صدرك. البرد الذي يجلدني. أنا السجين الذي يرغب في البقاء في سجنك. أنا مجنون في الحب معك. أنا النوم الذي يبحث عن وطن في عينيك.
  • ما ذنب قلبي إذا قاده الحب إليك؟ يستغيث بعينيك، سجيناً بين رموشك. كلما رفرفت جفونك أكثر، كلما زاد نبضها في حبك.
  • لم أكن أعلم أن الشعور بالحب مؤلم بهذه الطريقة، وقاتل أيضًا، أنه لم يعد لديك ليل أو نهار، أنك لا تملك الطاقة لفعل أي شيء بدونه، وأدركت أن الحب ليس سوى السجن، وأنك يجب أن تسجن فيه بكامل إرادتك.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً