حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة الاحتفال بالمولد النبوي من الاحتفالات التي تتكرر كل عام، وكل عام يتزامن مع اقتراب يوم المولد النبوي يبدأ العلماء في تحديد حكم الاحتفال بهذا اليوم، وهل يجوز أم لا؟ وفي مقال موسوعة الزهراء سيتم بيان حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الفقهية الأربعة، بالإضافة إلى معرفة من أول من اخترع اليوم الشريف للمولد النبوي.
جدول المحتويات
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة
وقد أفتى أعلام الأمة بعدم جواز الاحتفال بالمولد النبوي، ومنهم ابن باز، وابن عثيمين، وعثمان الخميس، والفوزان وغيرهم. ومع ذلك فقد أفتى عدد من العلماء المعاصرين والقدامى بجواز الاحتفال بهذا اليوم، ويمكننا تفصيل رأي علماء المذاهب الفقهية الأربعة في حكم الاحتفال بالمولد النبوي. النبي كالتالي :[1]
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المالكية
وأفتى علماء المالكية وعلى رأسهم العلامة تاج الدين عمر بن علي اللخمي المعروف بالفاكهاني، بجواز الاحتفال بيوم المولد النبوي، واعتبروه بدعة لا يجوز لها الاحتفال. لا يوجد دليل من القانون المقدس. وكذلك لم يحتفل بهذا اليوم النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا أصحابه. ولذلك لا يجوز الاحتفال بيوم المولد النبوي.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الحنفية
ولم يذهب علماء الحنفية إلى جواز الاحتفال بيوم المولد النبوي، وبناء على ذلك فإن يوم المولد النبوي يعتبر يوما بدعة لا يجوز الاحتفال به بأي حال من الأحوال، كما أنه وهو من الأيام التي لم يحتفل بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يرشدنا إلى الاحتفال بها. ولو كان الاحتفال بهذا اليوم خيراً لأرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشافعي
واعتبر علماء المذهب الشافعي أن الاحتفال بيوم المولد النبوي من البدع الجديدة التي لم يرد عليها دليل من القرآن الكريم ولا السنة المطهرة. ولذلك يجب الابتعاد عن الاحتفال بهذا اليوم، أو حتى المشاركة في مظاهر هذا الاحتفال الهرطقي الذي لا أساس له، لأنه من البدع التي ابتكرها الفاطميون الشيعة الذين حكموا مصر والمغرب وبعض العرب. الدول في عهد الدولة الفاطمية.
حكم الاحتفال بالمولد النوبي في المذهب الحنبلي
ولم ترد فتوى من علماء المذهب الحنبلي في جواز الاحتفال بيوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم أو تحريمه. إلا أن بعض علماء هذا المذهب اعتبروا أن الاحتفال بهذا اليوم ما هو إلا تذكير بفضائل النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله، وهو تذكير بحياته العطرة صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، ولكن لم تصدر فتوى رسمية بشأن الاحتفال بالمولد.
من أول من احتفل بالمولد النبوي؟
أول من احتفل بيوم المولد النبوي هم رؤساء وملوك الدولة الفاطمية في القرن الرابع الهجري، وكانوا جميعاً شيعة إسماعيليين زنادقة من ذرية عبد الله بن ميمون القداح اليهودي. وعُرف الفاطميون بحكمهم الجائر، وعدم عدالتهم بين الناس، ومساعدة الفساد، وقتل من يخالفهم، وإزاحتهم. بالنسبة للحجر الأسود، وتخريبهم لمناسك الحج، فلا يصدق عاقل أن هذا هو هدف البدعة، فهذه الطوائف ليوم المولد النبوي هي محبة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي فمن المستحيل أن يهتدوا إلى شيء لم يهتدي إليه كبار الصحابة مثل عمر بن الخطاب وأبي بكر الصديق وغيرهما. ولذلك فإن كل الذين يحتفلون بالمولد النبوي هم ضالون أو ضالون أو جاهلون ويجهلون حجم الخطر. وهذا الاحتفال المبتدع فيه شرك واضح وكذب على النبي وعادات شركية.[2]
مقالات مختارة
- أسئلة وأجوبة حول المولد النبوي
- هل الاحتفال بالمولد النبوي حرام؟
- حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المالكية
- هل توزيعات المولد النبوي حرام أم حلال؟
- هل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي عند علماء المسلمين؟
ختاماً؛ وقد تم تسليط الضوء حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند المذاهب الأربعة حيث ذكر الحكم الشرعي للاحتفال بهذا اليوم، كما ذكر من أول من ابتكر يوم المولد النبوي الشريف وفي أي عصر كان.