وكان من أوائل من قدر عدد الساعات في اثنتي عشرة ساعة ولماذا تم تقديرها باثنتي عشرة ساعة، حيث تعتبر مسألة النظام الزمني من أهم وأعقد القضايا المتعلقة بحركة الشمس والقمر والأرض والإنسان، وقد حاول الإنسان منذ البداية من خلقه لحل هذه القضية التي تعتبر من خلق الله -سبحانه وتعالى- لذلك يهتم موقع موسوعة الزهراء بالتعرف على هويته. وأول من قدر عدد الساعات باثنتي عشرة ساعة.
جدول المحتويات
وكان من أوائل من قدر عدد الساعات في اثنتي عشرة ساعة
أول من قدر عدد الساعات باثنتي عشرة ساعة هو سيدنا نوح -عليه السلام- وكان ذلك خلال فترة وجوده في السفينة التي بناها، حيث يتكون اليوم الكامل حسب النظام الزمني من 24 ساعة مقسمة إلى قسمين، كل جزء يتكون من اثنتي عشرة ساعة. يبدأ الجزء الأول من هذا النظام قبل منتصف الليل أي في الساعة الثانية عشر ظهراً، وينتهي عند الساعة الثانية عشرة ظهراً، أما القسم الثاني فيبدأ من الساعة الثانية عشرة ظهراً حتى الساعة الثانية عشرة ظهراً. الساعة ليلا.[1]
لماذا قضى سيدنا نوح بالساعات الاثنتي عشرة؟
ويذكر أن النبي نوح -عليه السلام- قدّر الاثنتي عشرة ساعة من أجل تحديد أوقات الصلاة بدقة أثناء ركوبه السفينة مع قومه. ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا، التزم جميع الناس على وجه الأرض بنظام الاثنتي عشرة ساعة في تحديد أوقات الصلاة وأوقات السحور والإفطار. وغيرها من الأمور المتعلقة بالفرائض الخمس، بالإضافة إلى العديد من أمور الحياة اليومية الأخرى.
- ومن أوائل الخلفاء الذين أضافوا اسم الله إلى اسمه
- من هو أول شهيد في غزوة أحد؟
- من هو أول شرطي في الإسلام؟
- من هو أول رجل غير عربي أسلم؟
- من أول من أدى فريضة الصيام؟
- من أول من رمى المنجنيق في الإسلام؟
وفي الختام، تم الاعتراف به وكان من أوائل من قدر عدد الساعات في اثنتي عشرة ساعة بالإضافة إلى التعرف على سبب تحديد نبينا نوح للساعات الاثنتي عشرة.