انواع الشعر العربي

سنتحدث اليوم عن أنواع الشعر العربي، لكن قبل أن تتعرف عليها يجب أن تعرف معنى الشعر العربي، ومميزات الشعر العربي، ومكونات الشعر العربي. وبعد ذلك اقرأ ما هي أنواع الشعر العربي في العصر الحديث والعصر القديم. نأمل أن تنال إعجابكم، ونشكركم على زيارتكم.

  • الشعر العربي: له عدة تعريفات تختلف باختلاف عصرها. عرف الشعر قديما بأنه (نظام كلام يغلب عليه وزنه وقافية، وإن كان كل علم شعرا)، (ابن منظور: لسان العرب)، وعرف أيضا بأنه (هو: النظم الإيقاعية، وحدها، ما يكون مؤلفا متآزرا، ومقفى ومتوازنا، والمقصود به، وما خلا من هذه القيود أو بعضها لا يسمى (شعرا) ولا يسمى كاتبه. (شاعر)، ولهذا فإن ما ورد في القرآن أو السنة في الوزن ليس شعراً لعدم القصد والقافية، وكذا ما يقع على ألسنة الناس من غير قصد، لأنه مأخوذ من (ش) ارات) إذا كان عاقلاً عالماً، وسمي شاعراً لذكائه وعلمه، وإن لم يقصده فكأنه لم يشعر به». المعنى، الوزن، القافية، و قصد (الفيومي)، وقال الجرجاني (الشعر من علوم العرب التي تشترك فيه الطبيعة والرواية والذكاء).
[divider style=”solid” top=”20″ bottom=”20″]

#أنواع الشعر العربي:

  • الشعر التمثيلي أو المسرحي: الشعر التمثيلي هو فن ظهر في الأدب العربي. وقد استنسخه العرب نتيجة اتصالهم بالغرب وتأثيرهم عليهم من خلال البعثات والترجمة وتعرضهم للمسارح الغربية. وتعرف الشعراء العرب على حركة المسارح الغربية وما يقدم فيها من مسرحيات شعرية كتبها أدباء غربيون وعرضت على المسارح. وقد قرر بعض شعرائنا حباً للتشابه أن يقلدوهم. وقاموا بتأليف المسرحيات الدرامية باللغة العربية ونظموها شعرا. نجح هذا النوع من الشعر في البداية، وأصبحت بداياته راكدة مع مرور الوقت، واستمدت معظم الروايات الشعرية مادتها من التاريخ، وأشهر من كتب هذا الشعر وأبدعه هما الشعراء أحمد شوقي وعزيز أباظة من مصر، خالد الشواف من العراق، وآخرون.
  • الشعر العمودي: هو أساس الشعر العربي وجذوره وأصل كل أنواع الشعر الذي جاء بعده. ويتميز الشعر العربي بتأليفه مجموعة من الأبيات، كل منها يتكون من مقطعين، الأول يسمى الصدر والثاني العجز. ويخضع الشعر الرأسي في كتابته لقواعد الخليل بن أحمد الفرح يدي، وتسمى هذه القواعد علم العروض، وهو علم يهتم بوزن الشعر وقافيةه بما يعطيه حجما. فيحببها إلى الأذن، ويحافظ على أصالتها. وهو نوع من الشعر يتكون من كلام جميل، مقفى وموزون، يعبر عن الصميم، تلقائياً في الصدر، ويؤثر في السامع. فالإيقاع والمعاني والصور والخيال يقوم، بعد القصد والقصد، على أربعة أسس: اللفظ، والوزن، والمعنى، والقافية. والقصيدة العمودية هي شعر عمودي مقفى مكتوب باللغة العربية الفصحى وتعتبر من أرقى أنواع الغناء العربي، ويغنيها ملحن أو مرتجل. وإذا كانت ملحنة فلا بد أن تكون هناك لوازم موسيقية تتخلل أبياتها، وإيقاعاً محدداً يناسب الوزن الشعري. أما إذا كان مرتجلاً فيعتمد على قدرة المغني أولاً وقبل كل شيء وعلى حسن سلوكه في الموقف.
  • الشعر الحر: هو وسيلة للتعبير عن نفسية الإنسان المعاصر، وقضاياه واتجاهاته، وطموحاته، وآماله. وظهرت نتيجة عوامل مختلفة، منها الاستجابة للمدرسة «الرومانسية» المبتكرة التي تحرص على الهروب من الواقع إلى الطبيعة وإلى العوالم المثالية. ظهرت عام 1948 على يد شاعرين: “بدر شاكر السياب” و”نازك الملائكة”، وقد تحررت من نظام الشقين ووحدة الوزن والسرد والقافية.

مكونات الشعر العربي:

  • القصيدة: هي مجموعة أبيات من بحر واحد متناسقة في الحرف الأخير في اللغة العربية الفصحى، وفي الحرف الأخير وما يسبقه بحرف أو حرفين، أو أكثر في الشعر النبطي، وفي عدد المقاطع. (أي الأجزاء التي يتكون منها البيت الشعري) وأقلها ستة أبيات، وقيل سبع، وما أقل من ذلك يسمى (قطعة). ).
  • القافية: هي آخر ما يعلق في الذهن من بيت الشعر، أو بمعنى آخر آخر كلمة في البيت الشعري.
  • البحر: هو النظام الإيقاعي للتنشيطات المتكررة ذات الوجه الشعري. ويعرف في الشعر النبطي بالطراق، والطاروق يعني اللحن عندهم، ويطلق على البيت الكامل ولحنه ولحنه.
  • الفرق بين البحر والوزن: ينقسم البحر إلى عدة أجزاء من الوزن الشعري، كل جزء يمثل وزناً مستقلاً بذاته، حيث الكامل هو ما يحقق وزن البحر، والمجزأ هو ما حذف نصفه ويبقى النصف الآخر، والجزء المنتهي هو ما حذف ثلثاه وبقي ثلثه، أي لا يستعمل إلا في مترين. قصيدة يا بو منيف للشاعر: سعيد بن عبد الله بن عامر العامر الكعبي.
مميزات الشعر العربي:
  • المتر : لو لم يكن متوازنا لم يجوز تسميته شعرا.
  • ويعتمد الوزن وحدة للوزن الموسيقي، لكنه لا يقتصر على عدد ثابت من الوزنات في أبيات القصيدة.
  • يقبل الدوران: بمعنى أن بعض الدف قد يأتي في آخر الآية، وبعضه قد يأتي في أول الآية التي تليها.
  • الالتزام بالقافية: فهي تضفي عليه جرساً موسيقياً عذباً.
  • استخدام الصور الشعرية التي تعمق تأثير الفكرة التي يقدمها الشاعر.
  • اللجوء إلى الرمزية التي يخفي بها الشاعر مشاعره أو ميوله السياسية. قد يكون من الصعب على القارئ فهم معنى القصيدة.

الشعر العربي:

  • أبو ذؤيب الهذلي: «إن أمن القمر وريبه يضران» • «والزمن لا يزجر من جزع». فقالت أميمة: وما لك شاحب البدن؟ • «إذ كنت مبتذلاً وتقول: «ما لك فهو منفعة، أو ما بجانبك لا يصلح لاستراحة» • «إلا أن يحرمك منه ذلك الاستراحة». أجبتها: أما جسدي فهو. • «لقد أودى بحياة أطفالي». من الأرض فودّعوا أعز أبنائي وتبعوني حزناً” • “بعد سبات ودرس لن ينقطع، سبقوا رغباتي وتحرروا ليتبعوا رغباتهم • “فثقبوا، ولكل “وأعتقد أني سأتبعهم، وقد حرصت على الدفاع عنهم”. • “لقد جاء الموت.” لا ترد إذا دق الموت أظفاره” • “لقد وجدت كل تميمة لا تنفع، فالعين بعدها كأنها حدودها” • “قد تحرست بالشوك فهي عين واحدة يبكي حتى كأني ملجأ للأحداث” • “في صفوف المشرق كل يوم يطرق ويجلد للشماتة سأريهم” • “إني في شك مني” لا يذل من الدهر، والنفس راغبة إذا أرادت» • «وإذا أعطت القليل رضيت؛ ولكن إذا كانوا معهم، فإن الألم وعدم اليقين في الوقت “. • “في الواقع، مع محبتي، إنه لأمر صادم كم من الناس متحدون في القوة.” • “لقد كانوا يعيشون قبلنا، ثم تمزقوا، ولن يدوم الزمن إلى الأبد”. • “جون الصراط له أربع خصل شعر، وشواربه لا تزال كأنها عالية”. • “عبد لآل أبي ربيعة مصباح، أكل الجميم، وكانت طاعته سمهاج”. • “مثل الترعة والأمطار أزعجته بتسوية القيعان التي سقيها المطر”. • «جديرٌ، صار حيناً غليظاً لا يُقلع، فتشبثوا حيناً بمرجه». • «يجد في العلاج مدة من الزمن، ويصبر حتى إذا ذهب ماء رصانه». • “وعند أي وقت بلية انقطع ذكر زهر فيه وكان أمره عسيراً”. • ” نذير شؤم، وسيأتي وقته، وسيغريهم بالمصيبة ومياهها ” • ” متناثر، وأمامه طريق رهيب، فكأنه مذعور بين الينابيع ” • “”وأولئك من الأعرج مجتمعون غنيمة كأنهم سحاب كأنه”” • “نهر يفيض على الكأس فيشقق كأنه يداس وينقلب.” • «في الكف إلا أنها أضلاع واردن، والأضلاع مقعد ربيع» • «دربعة فوق الأظفار لا تلعق، فبدأوا في حجرات الحلاوة الباردة» • «حصبة الخمار ضاعت على الرجلين، فشربوا، ثم سمعوا غيره» • «شرف الخمار، وشك كثير يطرق، وذم حائر» الزبال” • “في كفه”. تجشؤ أجش وصرير لكننا استنكرناه وهربنا، وكنت محاطًا به” • “مشرق وهادئ وهادئ. أطلق جرشا النار، فهرب من المطر العاجز. • «سهم فسقط، ولمع ريشه، وبدا له جميلاً». • «عجل، فطار عائداً إلى الجعبة، وردّ، فلحق، وانبسط». • “بلطخه فضمته الضلوع ومسح جثثهم وهرب” • “بدمه أو ببركة يتعثرون في حد الغزلان كأنهم” • “ لقد غطت أذرع بني زيد البرد، ولا يبقى الزمن على حاله” • “شاب أخافته الكلاب، أخافت قلوبه الكلاب الضارية” • “إذا رأى عند طلوع الفجر يفزع ويلجأ إلى المريض إذا رآه ” • ” يهبط ويستريح في ليل الهرج، يلقي الغيب بعينه وأطرافه ” • ” رجل شقي تصدق عينه ما يسمع، وغدا يشرق جسده، ويظهر له” • “سوف يتوزع أول سابقتها فيغلب عليه الخوف ويسد فرجه” • “غبار شديد، يتزايد أكثر فأكثر، الذي يقضمهم ويصهرهم ويحتمي». • «اللي يحرق الشواية بالتترتين شغوف فيقطعهما بالسيخين». “” كأنهم “” • “لهم عز النضج وكأنهم حرموا مما يقترب” • “”أسرع ليشوي شيئاً ليأخذه فطرحوه تحت التراب”.” وجنبه” • “تراب، ولكل جانب موت، ولو ارتد”. وذهب إلى جماعة «•» منها، فقامت ضالتها وانتهست، وظهر له رب الكلاب. بمخلبه” • “بيضة رهيبة ذات ريش خشن، فأطلق النار لينقذ فرخها، فوقعت له” • “سهم، فأطلق سهميه المقطوفتين فسقطا كما سيسقطان”. رجل لامع يرتدي قناعاً” • “بالخبث إلا أنه أذكى، والزمن لا يبقى على حاله”. • «من يحس بالحلقة الحديدية ملثم، والدرع يحميه، حتى «وجهه» • «من حرها في يوم السوء تجري مع مهرج يقطع ركضها» • «حلق المسافر طليق، فيمزق لها ضيق الصبح، فصار مفتوحاً». “لحمها” • “بقصد الأصبع، وتفصل خيوطها من يشبع” • “مثل القرط، نقياً لا غبار له، ولا ينمو إذا نبت”. «غضبت» • «إلا الحميم فإنه ينتشر بيننا برقبته المكتومة ومراوغته» • «وذات يوم وهب له حيوان مفترس يستطيع أن يضرب به الشاشات». “”كأنه”” • “شرخ في الصوت لا يمكن إصلاحه. فنادوا واجتمعت خيولهم» • «كلاهما بطل اللقاء، مخادع، يدافع عن الآخر من أجل المجد، كل منهما واثق». • “فبماه، واليوم هو يوم أفظع، وقد قضى عليهم حكمين” • “داود أو صنع العبث، كلاهما يعذبان بالزنا بين يديه” • “فيه هما سنان كمنارة أصلع وكلاهما محجبتان مبهرتان.” • «إذا مَسَّ الترابَ انْقَطَعَ». لذلك جلسوا مع بعضهم البعض. “بالنوافذ” • “كنوافذ اللقيط التي لا يمكن رقعها، وكلاهما عاش حياة كريمة” • “وبلغ المجد لو كان له نفع”.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً