ومن يضمن لي ما بين لحيته؟ حيث أن الأحاديث النبوية هي كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم سواء فعل أو قال أو روى، وهذه الأحاديث سبب رئيسي في توجيه الإنسان إلى كل ما يحبه الله عز وجل ويحبه. رضاه، وتحذيره من الابتعاد عن كل ما نهى عنه، وفي مقال موقع موسوعة الزهراء سيتم تسليط الضوء على صحة حديث من يضمن ما بين شفتيه، وتفسير هذا الحديث، وبيانه الراوي.
ومن يضمن لي ما بين لحيته؟
ومن يضمن لي ما بين لحيته؟ وهو حديث نبوي صحيح مروي عن سهل بن سعد السعديونص الحديث: «من يضمن لي ما بين لحيته وما بين قدميه أضمن له الجنة».[1]وهذا الحديث من الأحاديث التي تحث على حفظ اللسان عن كل ما نهى عنه الشرع، كالغيبة والنميمة والفحش، لأن من حفظ لسانه عن ذلك كله فله الجنة لا محالة.[2]
- من هو الصحابي الذي دخل الجنة ولم يركع لله؟
- أسئلة دينية صعبة عن الأنبياء والرسل وإجاباتها 2023
- أسئلة دينية صعبة عن الصحابة والتابعين مع إجاباتها
وما معنى ما بين لحيته وما بين رجليه؟
ومعنى ما بين لحيته: هي العظام البارزة في جوانب الفم، ويقصد بها: اللسان أو الأعضاء التي تحرك اللسان. وأما معنى ما بين رجليه: فهو عورة الإنسان، ومعناه المجازي الزنا، حيث أن حفظ هاتين المنطقتين من الجسم من كل ما حرمه الله تعالى وحرمه، فهو طريق إلى الجنة، لأن كل شيء ومن الأسباب التي تدفع العبد إلى قرب النار والبعد عن الجنة: امتناعه عن حماية هذه الأعضاء التي تدفعه إلى الذنب.[3]
ختاماً؛ لقد تم توضيح ذلك ومن يضمن لي ما بين لحيته؟ حيث تم ذكر الحديث الشريف، وشرح معنى الحديث وتفسيره وراويه ومدى صحته، كما تم شرح الحديث بشكل مختصر.