حكم من مات في الزلزال وهل يعتبر شهيدا أم لا؟ حيث المقصود بالشهيد هو من يموت في أرض المعركة قادما غير متراجع، ولا يغسل شهيد المعركة بل يدفن كما هو، والاستشهاد لا يقتصر على الموت في المعركة، بل هناك عدة درجات الاستشهاد الأخرى، ومنها شهيد الزلزال، ولكن أعلى وأفضل هو شهيد المعركة، وفي مقال موسوعة الزهراء سوف يوضح من مات في الزلزال. هل هو شهيد؟ وما حكمها شرعا؟
جدول المحتويات
حكم من مات في الزلزال
والمسلم الذي يموت في الزلزال يعتبر شهيداإلا أن رتبته أدنى من مرتبة شهيد المعركة، والذي يموت تحت الركام في الزلزال هو نفسه الذي قام بالهدم الذي ورد في الحديث النبوي الشريف عن النبي – صلى الله عليه وسلم -. وقال صلى الله عليه وسلم: (الشهادة سبع غير القتل في سبيل الله: المقتول في سبيل الله شهيد، والمطعن شهيد وهو الغريق). شهيد، شخص ذات الجنب شهيد، وصاحب المصاب شهيد، وصاحب الحروق شهيد، ومن يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة التي تموت بالجمع شهيدة. )[1]سبب اعتبار من هدم الهدم شهيدا: لشدة الألم والمعاناة التي تعرض لها قبل وفاته.[2]
هل يجب غسل شهيد الزلزال؟
ويجب غسل شهيد الزلزال بالماء إذا أمكن غسله، عند علماء المالكية والحنابلة. أما إذا لم يمكن غسله بسبب تلف بدنه وتفككه، فينبغي اللجوء إلى صب الماء على جسده فقط دون غسله. أما إذا كان هناك خوف من أن يتفكك البدن ويتفكك إذا صب عليه الماء. لذلك يتم اللجوء إلى استخدام جسد الشهيد للتراب فقط، دون غسله، أو حتى سكب الماء عليه. وقد أفتى الشافعية بأن التيمم يتم في حالة تفكك البدن وتلفه بالكامل، أما في حالة القروح الخفيفة فيغسل بالماء.[3]
- ومن مات في الزلزال فهو شهيد
- هل يجب غسل شهيد الزلزال؟
- من هو الشهيد الحي؟
وفي الختام: تم تسليط الضوء على الأضواء ما حكم من مات في الزلزال؟ وقد تمت الإجابة على هذا السؤال، وذكر أيضاً هل يغسل شهيد الزلزال أم لا يغسل؟ متى نلجأ إلى سكب الماء أو الوضوء على جسد شهيد الزلزال؟