فضل ليلة 27 رمضان

فضل ليلة 27 من رمضان والتي تعتبر من الليالي المباركة التي حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على استغلالها بالطاعة والتقرب إلى الله عز وجل. وربما تصادف ليلة القدر، وهي الليلة التي يغفر فيها الله للمعبد القائم ما تقدم من ذنبه. ولذلك سنتعرف عبر موقع موسوعة الزهراء على فضائل ليلة السابع والعشرين من رمضان. هل ليلة القدر هي يوم 27 رمضان؟

فضل ليلة 27 من رمضان

والراجح من أقوال أهل العلم أن الليلة السابعة والعشرين من رمضان هي ليلة القدر، ففضلها في ما يلي:

  • ليلة السابع والعشرين من رمضان هي إحدى الليالي الوترية التي يحتمل أن تكون ليلة القدر.
  • وفيه مغفرة الذنوب ومحو السيئات.
  • ويسجل لمن قام بها إيمانا واحتسابا أجرا عظيما، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام رمضان… في الإيمان فقط في حالة غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر في الإيمان فقط في حالة غفر له ما تقدم من ذنبه».[1]
  • وفيه يفرق كل أمر حكيم، وتتبدل أقدار العباد.
  • الدعاء مستجاب.
  • وأجر فيها خير من أجر ألف شهر.
  • ويعتق رقاباً من النار.
  • وفيها طمأنينة وأمان، كما تتنزل ملائكة السماء في ذلك الوقت.
  • دعاء ليلة 27 رمضان. مكتوب دعاء لإحياء ليلة السابع والعشرين
  • أعمال ليلة القدر 27 رمضان
  • ما هو معنى ليلة مشدودة ؟
  • دعاء ليلة القدر يوم 27 رمضان
  • هل يمكن أن تكون ليلة القدر في الأيام الزوجية؟

هل ليلة القدر هي ليلة 27 رمضان؟

ليلة القدر هي ليلة متبادلة بين العشر الأواخر من رمضان، أي أنها ليلة غير محددة. وقد تكون الليلة الحادية والعشرين، أو الثالثة والعشرين، أو الخامسة والعشرين، أو السابعة والعشرين، أو التاسعة والعشرين، والليلة السابعة والعشرون هي أشد الليالي حرارة، وقد تأتي ليلة القدر. في الشفع، لأن صلاة الوتر في بعض البلدان هي الشفعة، فلا بد من تحقيقها بالحرص على صلاة العشر الأواخر من رمضان كاملاً، لتحقيق هذه الليلة المباركة. [2]

وفي الختام قد تم الحديث عنه فضل ليلة 27 من رمضان وما يتحقق للمسلم القائم الذي يذكر الله بفضلها، بالإضافة إلى الحديث عما إذا كانت ليلة القدر هي ليلة السابعة والعشرين من رمضان.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً