أين يذهب كسوة الكعبة القديمة بعد تغييرها؟ ويتم تغييره بشكل دوري كل عام حسب إشراف وتنفيذ الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، في موعد محدد في العام الهجري، وهو ليلة يوم عرفة. ومن خلال موقع موسوعة الزهراء سنتعرف على أين يذهب كسوة الكعبة القديمة بعد تغييرها.
جدول المحتويات
أين يذهب كسوة الكعبة القديمة بعد تغييرها؟
أكد الرئيس العام لمجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة عبدالحميد المالكي، أن… ينقل الكسوة القديمة للكعبة المشرفة إلى مستودعات الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، مقسمة إلى 56 جزءًا، ومن ثم يتم التخلص منها بأمر من خادم الحرمين الشريفين.وكثيراً ما كانت تقدم كهدايا لرؤساء الدول والأمراء والسفراء وبعض رجال الدولة تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين.[1]
مكونات كسوة الكعبة
ويتكون كسوة الكعبة المشرفة من نحو 670 كيلو جرامًا من الحرير الخام الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود، و100 كيلو جرامًا من أسلاك الفضة، بالإضافة إلى 120 كيلو جرامًا من أسلاك الذهب. وهو مزين بالحرير ومبطن بالقطن، وتنسج فوقه آيات قرآنية بخيوط الذهب والفضة. ومن الجدير بالذكر أن ارتفاع الثوب يصل إلى 14 متراً، أما الحزام فيقع في الثلث العلوي من الكسوة، ويبلغ طوله 47 متراً، وعرضه يصل إلى 95 متراً. يتكون من ستة عشر قطعة من الزخارف الإسلامية على شكل مربع. وتتكون الكسوة من خمس قطع، كل قطعة تغطي أحد وجوه الكعبة. القطعة الخامسة توضع على باب الكعبة.
أين تم صنع أول كسوة للكعبة؟
تم تصنيع أول كسوة للكعبة المشرفة في مكة المكرمة عام 1346هـ، واستمرت صناعة الكسوة في بيت الكسوة بمنطقة أجياد حتى عام 1358هـ، وبعد الاتفاق بين الحكومة السعودية والدول العربية جمهورية مصر، تم تصنيع الكسوة في القاهرة حتى عام 1381 هجرية، وتوقفت مصر عن صناعتها بعد ذلك بسبب الخلافات السياسية. وبين البلدين، عملت المملكة العربية السعودية على إنشاء مصنع تابع لوزارة المالية لتصنيع الكسوة واستمر حتى عام 1397هـ، ثم تم نقل تصنيعها إلى مصنع خاص لكسوة الكعبة المشرفة، والذي لا يزال حتى الآن المستخدمة حتى يومنا هذا.
متى يتم تغيير كسوة الكعبة؟
جرت العادة أن يتم تغيير كسوة الكعبة عشية يوم عرفة، عندما يكون الحجاج في عرفات، ويستغل العمال ذلك لتغيير الكسوة. لكن مؤخراً، وبحسب رئاسة خادم الحرمين الشريفين، فإن هذا التاريخ يتغير من سنة إلى أخرى، حيث تقرر تغيير الكسوة يوم الأربعاء أول الشهر. شهر محرم الحرام 1445هـ، التاسع عشر من يوليو 2023م.
لماذا ثوب الكعبة أسود؟
إن تغطية الكعبة باللون الأسود لم يشرعها الشرع، لأنها كانت مغطاة في العصور القديمة بألوان مختلفة، سواء قبل الإسلام أو بعده. وكانت مغطاة باللون الأبيض والأسود والأصفر والأخضر. وقد غطاه الناصر العباسي باللون الأخضر، ثم باللون الأسود، واستمر على ذلك. الأمر متروك حتى الآن.[2]
وأخيرا، تم الاعتراف به أين يذهب كسوة الكعبة القديمة بعد تغييرها؟ بالإضافة إلى ذكر مكونات كسوة الكعبة المشرفة، والحديث عن مكان صنع أول كسوة للكعبة المشرفة.