فضل المعلم في القرآن والسنَّة 

فضل المعلم في القرآن والسنة, لقد حثت العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة على احترام المعلم وتقديره، والتواضع له والخضوع له. وحق المعلم عظيم على طالب العلم، وعلى المجتمع ككل، كما دعت إليه السنة الشريفة، ووصايا النبي صلى الله عليه وسلم. وفي مقالة موسوعة الزهراء سيتم تسليط الضوء على ذلك. وفيه بعض الآيات والأحاديث التي تبين فضل المعلم ومكانته ومكانته.

فضل المعلم في القرآن والسنة

هناك عدد من فضائل ومزايا المعلم وردت في القرآن الكريم، ومن أبرز فضائل المعلم نذكر ما يلي:[1]

  • لقد رفع الله تعالى قدر المعلم ومكانته، وحث على احترامه وتبجيله. ويدل على ذلك قوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات; والله خبير بما تعملون }[2].
  • وقد بين الله تعالى أن للعلماء مكانة ومكانة عظيمة، وأنهم يستحقون الاحترام والخوف، في قوله تعالى: {إنما من عباده العلماء المتقون}.[3].
  • وقد حثنا الله تعالى على استشارة المعلمين وأهل العلم في كل كبيرة وصغيرة تعترض طريقنا في حياتنا اليومية. قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نَوْحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}[4].
  • وقد بين سبحانه وتعالى المكانة العظيمة التي يشغلها المعلم، وأن هناك فرقا كبيرا بينه وبين غير المتعلم، في قوله تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون مثل الذين يعلمون}. من لا يعرف؟ لا يتذكره إلا أولو الألباب }[5].
  • وقد بيَّن الله تعالى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو المعلم الأول للإنسانية، وأنه هو الذي أخرج الأمة من الظلمات إلى النور. قال الله تعالى: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم. ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين } .[6].

فضل المعلم في السنة

كما كان هناك عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على فضل المعلم ومكانته، ومن أبرز هذه الأحاديث نذكر ما يلي: [7]

  • وعن أبي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، صلوا على معلم الناس الخير).[8].
  • وعن أبي الدرداء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله له طريقا إلى الجنة ووضعت الملائكة أجنحتها) ليُرضي طالب العلم، ويستغفر له العالم من كل من في السماوات، ومن كل من في الأرض، حتى الحوت في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر عليه جميع الكواكب الأخرى، والعلماء هم ورثة الأنبياء، لم يترك الأنبياء دينارا ولا درهما، ولكنهم تركوا العلم، فمن أخذه فقد أخذ حظا كثيرا).[9].
  • وعن أبي الدرداء عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ليستغفر الله له من في السموات ومن في الأرض حتى الحوت في البحر) عالم)[10].
  • وعن أنس بن مالك، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (طلب العلم فريضة على كل مسلم، وكل طالب العلم يستغفر له، حتى الحيتان في البحر) بحر)[11].
  • وعن أبي هريرة، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرا، أو ليعلمه، كان كالمجاهد في سبيل الله). إله.)[12].
  • وعن عبادة بن الصامت، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (ليس من أمتي أحد إلا يكرم كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويرحم صغيرنا، ويكرم كبيرنا، ويرحم صغيرنا، ويرحم صغيرنا). ونعرف حقوق علمائنا).[13].

أقوال السلف في فضل المعلم

كما كان للسلف الصالح عدد من الأقوال في فضل المعلم ومكانته، ومن أبرز أقوالهم في هذا الصدد:[1]

  • قال الإمام النووي: “ومن آداب المتعلم أن يستأذن المعلم ولو كان مخالفا لرأيه، وأن لا يغتبه، ولا يفشي عنه سرا، ويرده”. غيبته إذا سمعه، فإن عجز عنه خرج من ذلك المجلس، ولا يدخله إلا بإذنه، وإذا دخل في جماعة فليقدموا أفضلهم. وينبغي أن يعافيهم، ويدخله بكامل كرامته، وقلبه خالي من الهموم، ويتطهر، ويستنجي بالسواك، ويقص الشارب والأظافر، ويزيل الرائحة الكريهة، ويسلم على جميع هؤلاء. حاضرًا بصوت يجعلهم يسمعونهم تمامًا. ويختص الشيخ بزيادة التكريم، ويسلم أيضاً عند خروجه.
  • وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «إن من حق العالم عليك أن تسلم على عامة الناس وتسلم عليه خاصة، وأن تجلس بين يديه» ولا تشيروا إليه». بيدك، ولا تستخدم بعينك غيرك، ولا تقل: قال فلان خلاف ما قال، ولا تغتاب أحداً بحضرته، ولا تدخل مجالسه، ولا تهتمي بثيابه، ولا تلح عليه إذا تكاسل، ولا تكتفي بصحبته الطويلة. «إنها كالنخلة تنتظر حتى يقع عليك منها شيء».
  • قال الإمام علي بن أبي طالب: «لا يعرف فضل أهل العلم إلا الأبرار».
  • قال الإمام الماوردي: «فليعرف فضل علمه، وليشكر على جميل عمله».
  • قال الإمام السفاريني: “ينبغي احترام المعلم – وهو الشيخ – وإجلاله، والتواضع له، وكلام أهل العلم في هذا مشهور، وذكر بعضهم الشافعي: حقه”. فهو أضمن من حق الأب. لأنه سبب لنيل الحياة الأبدية، والأب سبب لنيل الحياة الدنيا، فتجب طاعته وتحرم. مخالفة له».
  • قال ابن حزم: “واتفقوا على وجوب تعظيم أهل القرآن والإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم والخليفة والفاضل والعالم”.

  • أسئلة دينية سهلة وصعبة للأطفال مع إجاباتها
  • مقدمة للبحث في يوم المعلم
  • إذاعة مدرسية تبث موضوع العلم وأهميته وفضله في الإسلام بجميع عناصره

ختاماً؛ تم ذكره فضل المعلم في القرآن والسنة وقد ورد عدد من الآيات الكريمة التي تبين فضل المعلم ومكانته، بالإضافة إلى بعض الأحاديث الشريفة في فضله ومكانته، كما ذكر عدد من أقوال السلف الصالح في شأن المعلم.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً