تعمد تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد ولما كانت زكاة الفطر واجبة على الكبير والصغير، والذكر والأنثى، والحر والعبد، وأوصى بعض العلماء بإخراج الزكاة عن الجنين في بطن أمه لأهمية الزكاة، فهل يجوز تأخيرها عمدا عن وقتها؟ وفي موسوعة الزهراء سنتعرف على الحكم الشرعي الناتج عن تعمد تأخير الزكاة.
تعمد تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
لا يجوز تأخير زكاة الفطر عن وقتها، ومن أخرها عن وقتها فقد خالف أمر الله عز وجل وسنة نبيه.ولأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على إخراج الزكاة قبل انتهاء صلاة العيد، وتأخير الزكاة عن وقتها بدون عذر شرعي، فإن زكاته تعتبر صدقة ولا تعتبر زكاة. ولذلك فالواجب والسنة على الإنسان أن يبادر بإخراج زكاة الفطر في آخر أيام شهر رمضان حتى… قبل صلاة العيد، ولا يجوز تأخيرها عن ذلك.[1]
تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد بدون عذر واجب
وتأخير زكاة الفطر عن صلاة العيد مكروه؛ لأن المقصود من الزكاة إعانة الفقراء الذين لا يجدون طعام يومهم من سؤال الناس وسؤالهم. ولذلك فإن تأخيرها يخالف الحكمة التي شرع الله تعالى لها زكاة الفطر، حيث أن وقت زكاة الفطر ينتهي بدخول وقت صلاة العيد. ومن أخرها عن وقتها بدون عذر شرعي فعليه بالتوبة إلى الله عز وجل، والاستغفار، وإداء الزكاة لمن ظلمها، ويجب عليه ألا يعود لمثل ذلك أبداً.[2]
- مقدار زكاة الفطر من الأرز
- هل يجوز إخراج الزكاة في يوم 29 رمضان؟
- هل يجوز إعطاء الزكاة للأخ العاطل عن العمل؟
نهاية؛ لقد تم توضيح ذلك حكم تأخير زكاة الفطر عمداً بعد صلاة العيد حيث بينا الحكم الشرعي في ذلك، وبينا أيضًا هل يجوز تأخير الزكاة بدون عذر واجب وما حكم ذلك.