حديث شريف عن بر الوالدين

حديث شريف في بر الوالدين، الذي يعتبر من أهم وأعظم العبادات التي تقرب العبد المسلم من ربه، وتكسبه رضاه والجنة. وقد ورد ذلك في كثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي أوصى من خلالها الرسول الكريم بضرورة بر الوالدين، لما في هذه العبادة من فوائد. فالثمرات الطيبة توضع في ميزان المؤمن، ترفعه إلى درجات عالية في الدنيا والآخرة. ومن خلال هذا المقال الموجود على الموقع سوف نستعرض حديثاً شريفاً في بر الوالدين.

حديث شريف في بر الوالدين

وقد جعل الله – سبحانه وتعالى – بر الوالدين والإحسان إليهما بالمرتبة التي تلي حقه في العبادة والتوحيد، بقوله تعالى: {وقضى ربك ألا ويعبدون إلا إياه وبالوالدين إحسانا}، وذلك تعظيما لتلك العبادة ومكانتها، وتقديرا لما يفعله الآباء لأبنائهم. وقد أكد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على أهمية وفضل وعظمة بر الوالدين في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها:

  • وعن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أن رجلاً جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، إني أذنبت ذنباً عظيماً. فهل لي من توبة؟ قال: هل لك أم؟ قال: لا، قال: فهل لك من عمة؟ قال: نعم، قال: فأحسن إليها.
  • وعن عبد الله بن عمرو – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في رضا الوالد» استياء الأب.”
  • وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنهما – قال: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم ماذا؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم ماذا؟ قال: الجهاد في سبيل الله.

تحدث عن بر والديك ثم والدتك ثم والدتك

وقد أمر الله – سبحانه وتعالى – ببر الوالدين، وأوصى بذلك رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. وخص الأم بمزيد من العناية والتشجيع على برها، وقد بين ذلك في الحديث الصحيح:

  • وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: «جاء رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بالصلاة؟ رفقتي الطيبة؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك؟ قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك.

محاضرة عن بر الوالدين باللغة الانجليزية

وقد وردت العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة عن النبي الكريم والتي تبين فضل بر الوالدين، ومن تلك الأحاديث باللغة الإنجليزية ما يلي:

  • وعن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: (يا نبي الله! أي الأعمال أقرب إلى الجنة؟ قال: الصلاة في أوقاتها، قلت: وماذا يا نبي الله؟ قال: بر الوالدين، قلت: وماذا يا نبي الله، قال: الجهاد في سبيل الله؟

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة فقرات هذا المقال، الذي بينا من خلاله حديثاً شريفاً في بر الوالدين، أوصانا به رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تأكيداً لعظمته وعظمته. فضيلة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً