حكم قطع صيام الست من شوال

حكم قطع صيام الستة من شوال وبما أن صيام الستة من شوال يعتبر صيام تطوع، فإن من صامه يثاب، ومن تركه لا يعاقب. هل يجوز للمسلم أن يفطر تطوعاً في أيام الستة من شوال؟ وفي مقال على موقع موسوعة الزهراء سيتم توضيح حكم التوقف عنه، وما يترتب على إفطار المسلم في هذه الأيام. .

حكم قطع صيام الستة من شوال

يجوز الفطر في أيام الستة من شوالومن أفطر هذه الأيام الستة فهو مخير بين القضاء أو عدم القضاء. ويدل على ذلك حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – عن فاتحة بنت أبي طالب قالت: (شرب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الشراب، فسقاها قالت: إني صائمة ولكن… كرهت أن أرد سؤالك، فقال: إذا كان وفاء من رمضان فاقضي مكانه يوما، وإذا كان طوعية، ثم إذا كنت شئت فاقضِ، وإن شئت فلا تقضي).[1][2]

ما حكم من نوى صيام ستة أيام ثم أفطر؟

ويجوز الفطر بعد نية صيام الستة من شوال. والصائم المتطوع مخير بين إتمام صومه، وهو الأفضل، وإن شاء أفطر لوجود عذر أو سبب لذلك. ولا يجب القضاء على من أفطر بعد أن نوى صيام التطوع. والصائم متطوعاً مخير بين إتمام الصيام كاملاً. أو قد يقطع صيامه إذا شعر بالحرج وعدم الراحة والتعب نتيجة هذا الصيام. ولا يأثم إذا ترك صيام التطوع، وإن لم يفعل. لقد قضى ذلك.[3]

  • أفضل وقت لصيام ستة أيام من شوال
  • هل يجوز صيام ستة أيام من شوال منفصلة؟
  • هل صيام الستة من شوال متتابع؟

ختاماً؛ لقد شرحنا حكم قطع صيام الست من شوال حيث ذكرنا حكم ذلك، فقد بينا أيضاً حكم من نوى صيام الستة أيام من شهر شوال، ثم أفطر بعد ذلك.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً