حكم إخراج زكاة الفطر نقدا عند المالكية وغيرهم من الفقهاء في المذاهب الفقهية الأربعة، حيث فرض الله عز وجل على المسلمين، الصغار والكبار، والعبيد والأحرار، والرجال والنساء، رب الأسرة أن يدفعها عن أهله والسيد على أملاكه. اليمنى، وهي تساوي صاعا من الطعام لكل فرد، وموقع موسوعة الزهراء يوضح هل يجوز إخراج زكاة الفطر. نقدا بدلا من الطعام.
حكم إخراج زكاة الفطر نقدا عند المالكية
وعلى رأي علماء المذهب المالكي، لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا. بل ينبغي للمسلم أن يدفعها كطعام. كما جاء عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: «كنا على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- نعطيها صاعا من طعام». أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب». [1] وأهمية هذا الحديث أن رسول الله فرضه طعاما، ولا ينبغي للمسلم أن يعطيه للفقراء إلا للطعام، وليس للمال، لأن الطعام أفضل من المال، فهو طعام للفقراء، والله يعرف أفضل.[2]
هل تخرج زكاة الفطر نقدا عند الفقهاء الأربعة؟
لا يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر نقداً أو نقداً بدلاً من الطعام على المذهب المالكي، والمذهب الحنبلي، والمذهب الشافعي، كما قال الفقهاء والعلماء في هؤلاء. اتفقت ثلاثة مذاهب وأجمعت على أن القيمة المالية لزكاة الفطر لا تكفي لها، بل يجب إخراجها طعاما كما كان في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. أما بالنسبة أما المذهب الحنفي فيرى أن قيمة زكاة الفطر تكفي المسلم، أي أنه يجوز للمسلم أن يخرج زكاة الفطر نقدا بدلا من الطعام، والله أعلم.
وفي الختام تم الإدلاء ببيان حكم إخراج زكاة الفطر نقدا عند المالكيةبالإضافة إلى ذكر حكم إعطائها نقدا على المذاهب الفقهية الأربعة.