من السنة في السحور جميع أحكام السحور الشرعيةإن الله – سبحانه – فرض على عباده المسلمين خمسة فرائض، وجعل لكل فريضة قوانينها وأحكامها وتشريعاتها. وفي شهر رمضان جاءت فريضة الصيام، مصحوبة بعدة شرائع، لعل أبرزها تأخير السحور، وتعجيل الصيام. ومن خلال موقع موسوعة الزهراء سنتعرف على كافة الأحكام. الشرعية والسنن التي جاءت في باب السحور عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.
جدول المحتويات
من السنة في السحور
السحور كباقي أحكام الشريعة الإسلامية له أحكام وردت عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – منها ما يلي:
السحور نعمة
تأخير السحور
ووقت السحور يبدأ من منتصف الليل، وينتهي مع طلوع الفجر الصادق. وكلما تأخر سحور المسلم كان أفضل. وقد ورد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤخرها حتى يكون ما بين تمامها إلى الفجر بقدر قراءة القارئ خمسين آية، كما جاء في الحديث. الصحيح هو: (نبي الله -صلى الله عليه وسلم- وزيد بن ثابت: تسحروا، فلما بعد أن فرغوا من سحورهم، جاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم) عليه السلام – قام إلى الصلاة فصلى، فقلنا لأنس: كم مضى بينهما من سحورهما وبدءهما في الصلاة، قال: كم يقرأ الرجل خمسين آية؟[2]
حكم السحور
فضائل السحور في الإسلام
للسحور فضائل كثيرة دلت عليها السنة النبوية، منها ما يلي:
- السحور بركة: أي البركة التي تحصل باتباع هدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومعصية أهل السنة، وتقوية الصيام، والعبادة، وأداء الطاعات، مع تحقيق نية الصيام.
- إن الله – سبحانه – وملائكته يصلون على المتسحرين: ويرجع ذلك إلى حديث أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (إن السحور يؤكل بالبركة، لا تتركوه، ولو أن أحدكم شرب جرعة من الماء، فإن الله – عز وجل – وملائكته يصلون على المتسحرين).[4]صلاته تعالى بسبب رحمته بهم، وصلاة الملائكة بسبب استغفارهم لهم.
في نهاية المقال من السنة في السحور جميع أحكام السحور الشرعيةوقد تعلمت هدي رسول الله محمد – صلى الله عليه وسلم – في السحور وأحكامه وفضائله العظيمة في الشريعة الإسلامية.