جدول المحتويات
عورة الرجل من أين إلى أين
وعورة الرجل ما بين السرة والركبة وهذا هو الراجح عند أكثر العلماء، كما أن الفخذين من الفرج، وقد أشار بعض العلماء إلى أن الفخذ ليس خاصا، لكن يستحب ستره والتأكد من ستره ولو كان خارجا. الأجزاء الخاصة. وجاء في صحيح الجامع عن عبد الله بن عباس أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «غط فخذك فإن فخذ الرجل» هي أعضائه الخاصة.”[1][2]
عورة الرجل في المذاهب الأربعة
اتفقت المذاهب الأربعة، سواء المذهب الحنبلي، أو الشافعي، أو الحنفي، أو المالكي، على أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة، وليس تحت الركبة وفوق الركبة. سرة. والدليل على ذلك ما رواه أبو أيوب الأنصاري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «ماذا فوق الركبتان جزء من الأعضاء التناسلية، وما تحتها السرة من العري.”[3]
حدود عورة الرجل أثناء الصلاة وخارجها
وعورة الرجل، سواء في الصلاة أو خارجها، ما بين السرة والركبة. وعليه أيضاً أن يستر كتفيه أو أحدهما بالرداء أثناء الصلاة. ولا يجوز للرجل في الصلاة أن يظهر ما بين السرة والركبة. وقد أشار بعض أهل العلم إلى أن الفخذ ليس خاصا، ولكن الصحيح أنه أمر خاص، على ما دلت عليه الأحاديث النبوية السابقة.[4]
هل الركبة جزء من الأعضاء التناسلية للرجل؟
والركبة هي الحد بين العورة وغير العورة. ما فوق الركبة عورة، والركبة نفسها وما تحتها ليست عورة للرجال. وأما المرأة فكلها عورة في الصلاة إلا وجهها. وقد أكد العلماء أن ركبة الرجل ليست عورة لأنها تتبع الساق ولكنها مستور بها. وحق الرجل في الصلاة أهم.[5]
حكم كشف عورة الرجل للرجل
وقد يكون الرجل قريباً، كالأب، أو الأخ، أو ابن الأخ، أو ابن الأخت، أو العم، أو الخال، أو قد يكون أجنبياً ليس قريباً. كشف عورة الرجل للرجل يساوي بين القريب والأجنبي، فلا يجوز للرجل أن ينظر إلى رجل آخر بين الركبة والسرة، وإذا كان هناك نظرة شهوة في غيرها المناطق، لذلك ينبغي تغطيتها.[6]
وأخيرا، تم الاعتراف به عورة الرجل من أين إلى أين وجرى الحديث أيضاً عن عورة الرجل في المذاهب الأربعة، بالإضافة إلى حدود عورة الرجل أثناء الصلاة وخارجها.