ماذا يسمى اليوم الثامن من ذي الحجة وما الأعمال المستحبة فيه؟ والذي يعتبر من الأيام النبيلة والفاضلة المذكورة في القرآن الكريم، والعمل بها من أفضل الأعمال. ولذلك اهتم موقع موسوعة الزهراء بتوضيح ما يسمى اليوم الثامن من ذي الحجة، وكذلك سبب تسميته بهذا الاسم، بالإضافة إلى ذكر الأعمال المستحبة في هذا اليوم.
جدول المحتويات
ماذا يسمى اليوم الثامن من ذي الحجة؟
سبب تسمية الثامن من ذي الحجة بيوم التروية
هناك روايتان منفصلتان في سبب تسمية اليوم الثامن من شهر حجة بيوم التروية، وهاتان الروايتين على النحو التالي:
- الرواية الأولى: وكان هذا اليوم يسمى يوم التروية. لأن حجاج بيت الله الحرام كانوا يشربون الماء في هذا اليوم ليسدوا أنفسهم من الماء لأيام الحج المتبقية، إذ تكون مناسك الحج في الأماكن قليلة الماء بعد اليوم الأول.
- الرواية الثانية: ويقال أن سيدنا إبراهيم في هذا اليوم روى ذبح سيدنا إسماعيل بعد الرؤيا التي جاءت له.
ما هي الأعمال المستحبة في اليوم الثامن من ذي الحجة؟
هناك مجموعة من الأعمال المستحبة في اليوم الثامن من ذي الحجة، وهذه الأعمال هي:
- ويستحب لمن أراد الإحرام أن يغتسل ويتنظف ويتطيب ويفعل ما فعل في إحرامه من الميقات.
- -أن ينوي الحج بقلبه، وأنه يسمي لبيك للحج.
- ويستحب للحاج أن يتوجه إلى منى ظهراً في اليوم الثامن من ذي الحجة قبل الظهر.
- ويستحب للحاج أن يصلي في منى صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء وفجر التاسع من ذي الحجة قصرا وليس في جماعة.
- ويستحب للحاج أن يبيت بمنى ليلة عرفة اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وهذه الأعمال مستحبة في حق الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم – وليست واجبة على المسلمين.
ومعها؛ لقد تم توضيح ذلك ماذا يسمى اليوم الثامن من ذي الحجة وما الأعمال المستحبة فيه؟ وكذلك سبب تسمية هذا اليوم بيوم التروية، بالإضافة إلى ذكر المدة المتبقية حتى اليوم الثامن من ذي الحجة 1444هـ.