هل يجوز تقليم الاظافر للمضحي وغير المضحي في عشر ذي الحجة

هل يجوز تقليم أظافر الهدي وغير الهدي في العشر الأول من ذي الحجة؟ وما الأدلة الشرعية الواردة في القرآن والسنة النبوية الشريفة على ذلك؟ إذ يتساءل المسلمون مع دخول ذي الحجة عن الأحكام الشرعية المتعلقة بصحة الأعمال والطاعات التي تقع في الأيام العشرة الأولى خوفا من ضياع أجرها، ولهذا السبب يقدم موقع موسوعة الزهراء فتاوى شرعية حول التحريم الوارد في سنة أخلاق السيد في تقليم الأظافر والحلق، ونطاق النهي عن المضحي وغيره.

هل يجوز تقليم أظافر الهدي في أيام العشر من ذي الحجة؟

نهى رسول الإسلام عن حلق شعر الجسم وتقليم الأظافر إذا نية الأضحية، وهذا ما يؤكده الحديث الشريف التالي الذي قالت فيه نور الهدى: «من كان له أضحية فليذبحها». هو – هي. فإذا هلال ذي الحجة فلا يأخذوا من شعره ولا من أظفاره شيئاً، حتى يضحي».[1]وهنا نجد أن التحريم امتد من شعر الجسم إلى الأظافر سواء، فيسري عليهم نفس الحكم في التحريم، ومعلوم أن التحريم يبدأ من أقرب الأجلين، إما النية أو النية. العزم على ذبح الأضحية. وفي السياق نفسه، ورد حديث صحيح آخر في النهي، قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره شيئاً ولا يمسه». جلد.”[2].

هل يجوز تقليم أظافر غير المضحي في أيام العشر من ذي الحجة؟

والنهي عن تقليم الأظافر أو قص الشعر خاص بالمضحي دون غيره، ولذلك يجوز لأي شخص غير الذي نوى أو نوى الأضحية أن يقلم أظفاره، أو يقص شعر جسده، أو إزالته بأي وسيلة أو طريقة، ويسري حكم ذلك على أهل من نوى الأضحية قياساً على ذلك. ونص الأحاديث الصحيحة المتضمنة فيه واضح[3]وهنا يجب التنبه إلى أنه من نوى ألا يضحي قبل دخول الأيام العشرة ثم قص أظافره ثم عدل قبل يوم النحر ونوى التضحية فلا بأس في ذلك ويجوز. .

حكم تقليم أظافر الأضحية

والامتناع عن حلق الشعر وتقليم الأظافر لا يبطل الأضحية. لأنه ليس من شروط صحته باتفاق أهل الفقه.[4] لكن الخلاف الجوهري بين أئمة الإسلام الأربعة في حكم الامتناع عن هذه الأشياء لمن أراد أن يضحي هو كما يلي:[5]

  • السادة الحنابلة: وشددوا على ضرورة التحريم إلى حد التحريم؛ لأن الحديث النبوي يدل على القياس على النهي، وهذا رأي الإمام إسحاق بن راهويه.
  • السادة الشافعية: وأكدوا أن النهي لا يتجاوز حد الكراهة، إذ يقتضي استحباب الالتزام بما أمر به سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، فهو سنة موروثة عنه، وقد وافق عليه سعيد بن المسيب الشافعية.
  • السادة الحنفي والمالكي: واتفقوا على أن الأمر ليس بسنة، ولا مانع من مخالفته، مقارنة بأحكام المكان الذي ينطبق فيه على غير المضحي الذي يجوز له التطيب أو الثياب.

وفي الختام، لقد قدمت إجابة على السؤال هل يجوز تقليم أظافر الهدي وغير الهدي في العشر الأول من ذي الحجة؟كما قدمت معلومات عن الرأي الفقهي للأئمة الأربعة في صحة الأضحية رغم مخالفتها للنص وحكم المخالفة شرعا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً