هل يجوز صيام عشر ذي الحجه قبل القضاء أم لا

هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة قبل القضاء أم لا؟ يتساءل الكثير من المسلمين عن جواز صيام أيام التطوع قبل قضاء الأيام المفروضة. ولذلك سنتعرف من خلال موقع موسوعة الزهراء هل يجوز صيام عشر ذي الحجة قبل القضاء أم لا؟

هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة قبل القضاء أم لا؟

ويجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة قبل القضاء. صيام أيام العشر من ذي الحجة يعتبر صوماً تطوعاً، ويستحب صيامه تطوعاً لمن كان لديه أيام كافية للقضاء، ولكن الأفضل والأفضل أن يصوم الأيام الفائتة في العشر. أيام ذي الحجة، إذ يسجل للمسلم أجر صيام هذه الأيام، وقد ورد دليل على ذلك في قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: “”ليس في يوم من الأيام أيام”” “والذي أحب أن أقضيه في شهر رمضان على العشر”.[1]

وهل يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر الأول من ذي الحجة؟

نعم يجوز الجمع بين نية القضاء ونية صيام العشر الأول من ذي الحجة، كما أكد أهل العلم أنه لا حرج في صيام القضاء في تلك الأيام، لكن بل الأجر أبلغ وأعظم، مع أن السلف الصالح فيه خلاف في كراهية صيام قضاء العشر الأول من ذي الحجة. لكن الراجح أنه غير مكروه، والجدير بالذكر أن الشيخ ابن عثيمين أكد أن القضاء أفضل من صلاة التطوع والصيام. القضاء في هذه الأيام له أجر عظيم.[2]

حكم صيام التطوع قبل القضاء، ابن باز

وأوضح الإمام ابن باز أنه يجب على من عليه القضاء أن يبدأ الصيام الفائت قبل صيام التطوع، سواء في شهر ذي الحجة أو في غيره من الأيام الفاضلة التي يستحب صيامها. ، فيكون الصيام الفائت مقدمًا على صيام التطوع.

وأخيرا، تم الاعتراف به هل يجوز صيام العشر الأوائل من ذي الحجة قبل القضاء أم لا؟ وجرى الحديث أيضاً عن جواز الجمع بين نية القضاء ونية صيام عشر ذي الحجة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً