مدح الله جل جلاله

ليس هناك كلمات تغنيك عن الحديث عن الله عز وجل، ولو جمعنا كل ما في القلوب والألسنة، فهو قليل جداً في الثناء والثناء على الله عز وجل، لذلك نقدم لك أو لك قائمة جميلة عن الثناء على الله تعالى والتحدث عن نعم الله تعالى وصفاته الجليلة، فشارك الكلمات مع من حولك. في حمد الله تعالى وتعظيم أسمائه لنيل الأجر والثواب في تذكيرهم بحب الله والذكر والاستغفار والتسبيح في كل وقت. ومن الجميل نشر ذكر الله على منصات التواصل الاجتماعي مثل المنشورات أو التغريدات أو الرسائل التي تحتوي على حب الله والتقرب إليه.

الحمد لله عز وجل

إن الله لا يحتاج إلى من يحمده، وهو عظيم في قلوب المؤمنين الذين يشعرون بوجوده إلى جانبهم، ويعبدونه بمحبة أبدية لا يختلطها الشك والريبة. ومن هنا جعلنا لك أو لك قدوة في حمد الله عز وجل لتذكر كل من تحب.

  • لو علمنا كم هو جميل ولطيف ورحيم ورحيم وودود ومتسامح وصابر وشكره لله عز وجل لالتزمنا به بالمحبة والعشق.
  • الله هو الاسم الذي لا يذكر في مواقف قليلة إلا بكثرة. الله هو الاسم الذي لا يذكر في خوف إلا أمن. الله اسم لا يذكر في شدة إلا فرج عنه. والله اسم لا يذكر في الشدة إلا أظهره جل جلاله.
  • أقربك من الله إذا سألته، وأبعدك من الناس إذا سألتهم. ولا تسألوا بني آدم شيئا واسألوه الذي لا تغلق أبوابه. إن الله يغضب إذا تركت سؤاله، وإذا سأله ابن آدم يغضب.
  • لا تفكر في صعوبة ظروفك، بل فكر في قوة وقدرة من تدعوه. ومهما بدت لك الأمور مستحيلة، فإن الله يقول: “وكذلك قال ربك إنه علي هين”.
  • الله معك الآن، يراك ويسمعك. فهو وحده القادر على تيسير أمورك، وتخفيف همك، وجبر أمرك. فهو أرحم بك من أمك وأبيك، واختياره لك أجمل من اختيارك لنفسك، فتوكل عليه وتوكل عليه وارض بحكمه وقل وفوض أمري إلى الله.

كلمات الحمد لله عز وجل

وأيضاً عندما يتغلب ذلك الصوت بداخلك على كل الذنوب والسيئات، وتبدأ في التفكير في الله عز وجل وتمجيده وتعظيمه، والاجتهاد في حمده، فهذا هو الهداية. وقد اخترنا لك أو لك في الثناء على الله تعالى ما يكفي لذكره بين الناس.

  • ما أعجب الله بعطائه ورحمته وحكمته سبحانه.
  • لا تيأس إذا أخر الله ما تحب، ولا تتألم من مرارة القدر، ولا تحزن إذا اضطررت للعيش مع موقف قد يؤذيك، بل اصبر وابتسم، فالله تعالى قال بكل رحمة إن مع العسر يسرا، يدبركم الله في الغيبيات التي لو علمتموها لبكيتم فرحا، فسروا لقلوبكم وأبشروا.
  • فالله عز وجل الملك الذي لا تدركه الأبصار له كلمات موجودة بين أيدينا وهي منه سبحانه وليست مخلوقا. وأي عظمة في هذا الأمر، وأي علم ورفعة، وأي محبة وصحبة وطمأنينة، وأي خسارة في إهماله وترك الدنيا لحظة قصيرة من تلاوته وتدبره والعمل به.
  • افعلوا الطاعة بصدق لا بإخلاص، وحافظوا على تطوعات القربات لا الكرم، فإنكم والله أحوج إلى الطاعة، وربك سبحانه منها بريء. ولا تجعل همك حب الناس لك. وليكن همك دائمًا كيف يحبك الله. فالخليقة تنظر إلى ظاهرك والخالق ينظر إلى داخلك. فاحذر أن تزين موضع نظر الناس، وتهين موضع نظر الله. .

كلام في مدح الله عز وجل

ما أجمل الإنسان الذي يسعى جاهداً لكسب الأجر والحسنات على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي يسعى إلى إرضاء الله عز وجل، حيث يمكنك الحديث عن مدح الله عز وجل والنعم التي أنعمها عليك.

  • أكثروا من الاستغفار الله، فإن الله تعالى يقول في آخر الليل: هل من مستغفر؟ حتى أستطيع أن أغفر له لراحة قلوبكم. استغفر الله كثيراً سعياً وراء الأمنيات. استغفر الله كثيرا. استغفر الله كثيرا فلا تدري ما يذهب عنك من السوء. استغفروا الله كثيراً، لعله يغفر ذنباً، ويزيل الغم والهم، ويزيل الحزن.
  • بعد الضيق يفرجه الله، وبعد الحزن يأتي بالسعادة بلا أركان. والذي يرفعه ويسميه كريما رحيما. سبحانه الغفور . يغفر ذنوب العبد وخطاياه يوم الحساب في ساعة القيامة.
  • عندما يحبك شخص تشعر بالسعادة والبهجة، فماذا عن عندما يحبك الله عز وجل؟ يحبهم وهم يحبونه. يا رب نسألك حبك، وحب من يحبك، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك.
  • والله تعالى هو الذي هدانا. فيقول الله تعالى: فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟ وكأننا نحن الذين أحسننا، فأحسن إلينا بالجزاء، مع أن الخير له أولاً وآخراً.

سبحان الله العظيم وتمجيده

إن النعم والقهر الذي جعلك الله تعالى فيه ما هو إلا جزء يسير مما سيأتيك في الآخرة إن شاء الله. ألا يستحق الحديث عنه أمام العالم، والتقديس والمحبة بالحب الحقيقي، ومشاركة من حولك بحمد الله عز وجل، فربما تغير دروباً مليئة بالأشواك في حياة أحدهم؟

  • إذا أنعم الله عليك بأن أنقذك من مكان ظاهر فيه معصية الله وتقصير الناس فيه وتقصيرهم في فعل الشر، فاحمد الله أن سلمت من دينك ونفسك وأهلك، واقرأ كلام الله. . قل بفضل الله ورحمته فليفرحوا. فهو خير مما يجمعون.
  • فكم من أمنيات حققها الله في لحظة يقين لا يستطيع أن يحققها إلا هو سبحانه. اطلب من ربك ما شئت، ولا تجعل ذنوبك وذنوبك تمنعك مهما كانت، فهو أهل العفو والمغفرة.
  • وكم هو محظوظ أن تكون من هؤلاء القلائل الذين نالوا ثناء الله ورضاه، ولا ينالها إلا ذو حظ عظيم. اللهم اجعلنا من هؤلاء القوم.
  • ما أجمل أن تمر عليك الدقائق والساعات وأنت مشغول بشيء فعلته في سبيل الله لتقربه إليه جل جلاله راجيا رحمته ورضوانه.
  • ولم يقدروا الله سبحانه كما قدره حق قدره. فما أعظم حجم الإهمال في خطابنا القانوني والدعوي عند الحديث عن عظمة الله وإجلاله وإكرامه في النفوس.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً