ما على الحوار من هبدت امه

الحوار هو أحد الأمثال الشعبية المنتشرة بين كثير من الناس في بلدان الجزيرة العربية، وخاصة في الصحاري. وهذا المثل مأخوذ من سلوك طبيعي تقوم به الناقة مع ولدها وهو ما يسمى بالحوار. ومن خلال أحد المواقع سوف نتعرف على هذا المثل الشعبي: ومتى يقال؟

ليست هناك حاجة للتحدث مع أي شخص استسلمت والدته

المثل (من أراد الحوار من شاءت أمه) هو من الأمثال الشعبية المنتشرة والتي حظيت باهتمام كبير، كما انتشر بشكل واسع في شبه الجزيرة العربية ومنطقة الخليج العربي، حيث أن الحوار هو ابن الناقة من وقت ولادته إلى وقت فطامه، وللناقة عادة غريبة في الوقوف وهي مع الحوار؛ وهي تلد طفلها وتهزه وتضربه بقدمها، يتوقع الناظران أنها ستقتله، لكن إذا نجا منها الحوار فسوف تصده ولن ترضعه، أما إذا كان أما إذا تركت لها فإنها تعتني به بعد ذلك وترضعه.

والمعنى مثل ما في الحوار من أمه

يستخدم هذا المثل الشعبي في دول الخليج للتعبير عن أن الشخص يضطر إلى تحمل أمر معين رغما عنه خوفا من العواقب التي ستحدث له، أو عندما لا يكون لدى الشخص وسيلة للتصرف لإنقاذ نفسه من الأذى أو الوضع الذي لا يحبه. لأنه إذا فعل هذا فإنه سيخسر الكثير فيما بعد، مثل الحوار الذي إذا نجا من هجمات أمه ستكرهه وتنفر منه ولن ترضعه أو تعتني به.

وفي الختام تعرفنا على قصة هذا المثل الشعبي المنتشر في صحاري الجزيرة العربية، وعن الحوار، ومعنى هذا المثل، والمواقف التي يستخدم فيها في الحياة اليومية.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً