هل يجوز صيام 14 و15 فقط من شعبان

هل يجوز صيام يوم 14 و15 من شعبان فقط؟ هل يجوز للمسلم أن يخص صيام هذين اليومين بصيامه على غيرهما من الأيام، لكثرة الأحاديث التي تدل على مكانة شهر شعبان وفضله في السنة المباركة، ويهتم موقع موسوعة الزهراء في بيان حكم صيام الرابع عشر والخامس عشر فقط من هذا الشهر المبارك؟

هل يجوز صيام يوم 14 و15 من شعبان فقط؟

ويجوز صيام الرابع عشر والخامس عشر من شعبان إذا صامهما المسلم كالأيام البيض من الشهر. أما إذا صامهما المسلم؛ ولأنهما النصف من شهر شعبان، وخصهما بعبادة الصيام، فهذا أمر لا يجوز شرعا. لم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه خص صيام النصف من شعبان دون غيره من الأيام، وصومه بدعة منكرة، لكن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وكان صلى الله عليه وسلم يحث الناس على الإكثار من صيام شعبان. لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله -سبحانه وتعالى-.[1]

  • هل يجوز صيام يوم 15 من شعبان فقط؟
  • هل يجوز صيام الأيام 14 و15 و16 من شهر شعبان؟
  • هل لليلة النصف من شعبان فضل؟

هل يجوز صيام الرابع عشر والخامس عشر من شعبان؟

كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يكثر الصيام في شهر شعبان، ولم يرد في سنته الصحيحة أنه خص اليوم الرابع عشر والخامس عشر بالصيام فقط، ويجوز أن صوم هذه الأيام؛ لأنها الأيام البيض من كل شهر مع اليوم الثالث عشر، وقد ذكرت السنة النبوية المباركة أحاديث كثيرة تحث المسلم على صيام الأيام البيض من كل شهر. وكذلك يجوز للمسلم أن يصوم هذين اليومين لمن كانت له عادة صيام كل شهر، وأما تخصيصهما بالصيام فليس له. وهو مبني على الشريعة الإسلامية، والله أعلم.[2]

فضل صيام الأيام البيض من شعبان

دلت العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة على استحباب وفضل صيام الأيام البيض من شهر شعبان، وغيره من أشهر السنة، ومن هذه الأحاديث قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: وقال عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: “ويكفيك صيام الدهر”. الشهر ثلاثة أيام، ولك كل شيء، والحسنة بعشر أمثالها، فذلك صيام الدهر».[3] وصيام الأيام البيض من كل شهر، سواء كان شعبان أو غيره، كصيام الدهر كله، ولهذا المسلم أجر عظيم عند الله – سبحانه – تعالى.

وبهذا نصل إلى خاتمة المقال هل يجوز صيام يوم 14 و15 من شعبان فقط؟حيث تم بيان الحكم الشرعي لصيام اليومين الرابع عشر والخامس عشر من شهر شعبان، وذكر فضل صيام الأيام البيض من كل شهر.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً