هل الإيداع في البنك حلال أم حرام ومتى تصبح الودائع البنكية محرمة؟ الوديعة البنكية هي الأموال التي تبقى في البنوك لحمايتها من الضياع والسرقة. وفي الودائع المصرفية، يتصرف البنك في الأموال المودعة لديه واستثمارها وتطويرها، وغيرها من الإجراءات والمعاملات المالية المعروفة. سيتم توضيح مسألة ما إذا كان الإيداع البنكي محظورًا.
هل الوديعة في البنك حلال أم حرام؟
وذكر العلماء أن حكم الودائع المصرفية يعتمد على نوعها، فبعضها محرم، وبعضها مباح. ومن حيث الحكم فإن الودائع المصرفية نوعان، وهما على النحو التالي:
- الوديعة تحت الطلب: وهي ودائع غير استثمارية، وتسمى بالحساب الجاري، يتم فيها إيداع الأموال في البنك دون تحقيق أرباح منها. ولا بأس به، وهو جائز إذا كان البنك إسلامياً غير ربوي.
- الوديعة الاستثمارية: هي الوديعة التي يضع فيها العميل أمواله في البنك مقابل نسبة من الأرباح على أن يستثمر البنك هذه الأموال، وتجوز بعدة شروط، منها أن يكون الاستثمار في العمل الذي فيه الأصل جائز، وأن رأس المال غير مضمون، ونسبة الربح مجهولة، ويجب الاتفاق على الربح. كنسبة عامة وليس بمبلغ محدد.
متى يكون الإيداع البنكي محظورا؟
وقد ذكر العلماء أموراً كثيرة تحرم الودائع المصرفية. فيجب على المسلم الحذر منهم والابتعاد عنهم في معاملاته المصرفية والمالية. ومن هذه الأمور ما يلي:
- ويودع المال في البنك الربوي، ويؤخذ منه الربا مقابل إيداعه.
- رأس المال في الودائع الاستثمارية مضمون ونسبة الربح تقدر فوق رأس المال، ويعتبر هذا قرضا ربويا.
- أن يكون استثمار البنك لأمواله في المشاريع المحرمة كالسينما والمنتجعات والكافيتريات وغيرها، فإذا حدث ذلك حرم الإيداع في البنك.
- وكل وديعة فيها ربا فهي حرام سواء كانت في البنوك الإسلامية أو في البنوك الربوية.
وبهذا ينتهي المقال هل الإيداع في البنك حلال أم حرام، وهو يوضح أحكام الودائع المصرفية بحسب أنواعها، ويحدد أيضًا متى تصبح الوديعة البنكية محرمة.