وإذا أقسمت وأخلت فماذا أفعل؟ والحلف هو أن ينوي الإنسان أن يفعل شيئاً معيناً فيقول: والله لأفعلن كذا وكذا. وفي بعض الأحيان يكون القسم مجرد يمين عابرة لا ينوي فيها الإنسان تنفيذ ما قاله. وفي المقال الموجود على موقع موسوعة الزهراء بيان ما حكم من حلف يميناً ثم حنث بها. في تنفيذه؟ والدليل الشرعي من القرآن على هذا الحكم بالإضافة إلى معرفة ما هي اليمين التي لا توجب الكفارة.
وإذا أقسمت وأخلت فماذا أفعل؟
فإذا حلف المسلم ثم حنث في هذه الحالة وعليه أن يكفر يميناًوكفارة اليمين هي: من أطعم عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو عتق رقبة مسلمة، ومن عجز عن ذلك كله؛ ويجب عليه صيام ثلاثة أيام، وقد استدل العلماء بذلك من قوله تعالى في سورة المائدة: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما لغو في أيمانكم}. امتنعتم عن الأيمان فكفارتها إطعام عشرة مساكين. ومن أسباب ما يمكنك فعله: إطعام أهلك، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة. فمن لم يجده فصيام ثلاثة أيام } .[1].[2]
ما هي اليمين التي لا تحتاج إلى كفارة؟
واليمين التي لا تجب فيها الكفارة هي اليمين، والمراد باللغو اليمينان الشائعان بين الناس، اللذان يكونان من غير تأكيد ولا توكيد. بل هي يمين عابرة لا ينوي فيها المسلم أن يفعل الشيء الذي حلف عليه بعينه، ففي هذه الحالة لم يقم به. والنية هي تنفيذ هذه القسم، ومثال اللغو في القسم أن يقول الرجل لشخص آخر: لا والله لا أريد. وكذلك القول مثلاً: والله لقد طلع الفجر، وغير ذلك من الإيمان الذي لا يقصده المسلم. التوثيق، لكنه كان يقول ذلك.[3]
مقالات مختارة
- ومن شروط التوبة من الظلم: “ما هو الظلم الذي لا يغفره الله؟”
- أسئلة دينية صعبة عن الصحابة والتابعين مع إجاباتها
- لماذا أرسل الله محمد؟
خاتمة؛ وقد تم تسليط الضوء وإذا أقسمت وأخلت فماذا أفعل؟ وقد تم بيان الحكم الشرعي الناتج عن هذه المسألة. وقد ذكر أيضاً ما هي اليمين التي لا عليها كفارة إذا حلف بها المسلم؟