الأحاديث النبوية عن الزواج ومنها جعل الله الحماية لشباب المسلمين؛ مما يجعل أعمالهم الصالحة تدوم، وكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الأفضل للناس في الاقتداء بهديه، والتعلم من سنته وأعماله في حياته الاجتماعية. وقد أمر النبي الشباب بالزواج؛ لأنه يحفظ الفرج، ويغمض البصر، وهو حلال لمن أراد الله ورسوله. وفيما يلي يقدم موسوعة الزهراء أشهر الأحاديث الواردة في السنة النبوية الشريفة؛ ويستفاد منه التشجيع على الزواج والبيان لأحكامه وشروط صحته.
جدول المحتويات
الأحاديث النبوية عن الزواج
الزواج آية من آيات الله في هذا الكون، كما أن الزواج سنة ذكرها جميع الأنبياء. يحث الإسلام الرجال والنساء على الزواج وعدم العزوبة. وقد وردت في السنة النبوية أحاديث كثيرة عن الزواج، منها ما يلي:
الحديث الأول |
|
الحديث الثاني |
|
الحديث الثالث |
|
الحديث الرابع |
|
الحديث الرسولي عن الخطبة والزواج
الزواج حاجة يحتاجها الإنسان كما يحتاج إلى الطعام والشراب، ولذلك يفكر أصحاب النفوس السليمة في الزواج بدلاً من إشباع غرائزهم بطريقة ملتوية، والزواج أفضل ما ينبغي أن يبادر إليه المسلم؛ لأنها تحتوي على عفة النفس من ارتكاب المحرمات، وهي أيضاً سنة الأنبياء التي حثنا عليها رسولنا الكريم والتبكير بها، ومن الأحاديث النبوية الشريفة في الحث على الزواج ما يلي:
-
«تزوجوا فإني مكاثر فيكم الأمم، ولا تكونوا مثل طائفة النصارى».[5]
-
«لا نكاح إلا بولي وشاهدين عدل، وما سواه فهو باطل مرفوض».[6]
الحديث النبوي عن اختيار الزوجة
لقد دعا الإسلام إلى الزواج، مشيراً إلى ضرورة الإحسان إلى الزوجة واختيار الزوجة الجميلة الصالحة، كما وصف النبي آخر الصفات التي يجب أن تتحلى بها زوجة المستقبل عند اختيارها، دون الالتفات إلى مفاتنها وجمالها، أفضل الصفات (المال، والنسب، والجمال، والدين)، وهي مستمدة مما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – حين قال: :
«تتزوج المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها، فانتصر بذي الدين، بوركت أيديكم».[7]
وبذلك تم التوصل إلى خاتمة المقال الذي عرضت فيه الأحاديث النبوية عن الزواجوقد تم إثراؤه بمجموعة من الأحاديث النبوية الواردة في السنة النبوية عن الخطبة والزواج والزوجة الصالحة واختيار الزوجة بحيث يشمل الموضوع جميع جوانبه.