الملابس الشعبية الكويتية للرجال والنساء بالصور تظهر أن شرط الملابس التي تحمي الإنسان من ظروف بيئته قد تحققت! وكما يرتدي سكان المناطق الباردة المعاطف والفراء للتدفئة، فقد اتفقت قبائل الكويت في العصور القديمة على لباس يغطي الجسم كله وحتى الشعر. للحماية من حرارة الشمس الضارة نهاراً، وتجنباً للبرد والغبار ليلاً، لا يزال الكويتيون المعاصرون يرتدون الملابس التراثية الكويتية، والتي يمكن الاطلاع عليها على موقع إلكتروني يعرض صوراً للملابس الشعبية القديمة للشعب من الصحراء.
جدول المحتويات
الملابس الشعبية الكويتية
طبيعة وأشكال الملابس تكاد تكون واحدة في الصيف والشتاء، لكن الاختلاف يكون في أسماء قطع الملابس، وفي الأقمشة والمواد التي تصنع منها الملابس. وفيما يلي يمكنكم مشاهدة أشكال الملابس التقليدية التي يرتديها الشعب الكويتي بالصور:
الملابس التراثية الكويتية للرجال
كانت السراويل والجلباب والسترات وغطاء الرأس كلها قطع أساسية لا يمكن للرجل الصحراوي الاستغناء عنها، ويمكن شرح التراث القديم بشيء من التفصيل من خلال ما يلي:
- البنطلون: كان من الضروري لبسه تحت الدشداشة والعباءة.
- الدشداشة: لباس رجالي طويل للصيف، وإذا ارتدته في الشتاء يسمى المقطع، ويصنع من مواد جيدة التسخين.
- الشلَّح: ثوب واسع بأكمام واسعة طويلة تكاد تلامس الأرض.
- العميل: الثوب الذي يلتف حول الجسم.
- البشت: عباءة رجالية كانت لباساً مميزاً للرجال العرب منذ مئات السنين.
- السديري: معطف قصير بلا أكمام يُلبس فوق الدشداشة أو الثوب.
- الدغلة: عباءة رجالية مفتوحة لسهولة المشي والحركة.
- غطاء الرأس: ويتكون من الغترة والعقال والشماغ.
الملابس التراثية الكويتية للنساء
وكانت ملابس المرأة الكويتية القديمة واسعة وفضفاضة لسهولة الحركة والقيام بالأعمال المنزلية والتنقلات. من التراث القديم، وتتكون من القطع التالية:
- السروال: السروال هو لباس تراث كويتي للنساء والرجال.
- الدرعة: تشبه الدشداشة للرجال، وهي قطعة ملابس أساسية لا غنى عنها، ولا تزال تحظى بشعبية كبيرة حتى اليوم، وهي كالفستان أو العباءة.
- الثوب: ثوب يلبس عادة تحت الدرع.
- العباءة: هي غالباً عباءة للسفر في الخارج، مصنوعة من القطن أو الصوف، وأحياناً من الحرير.
- الزبون: يرتدي الزبون التراث الكويتي للنساء ذوات المكانة الرفيعة وهو عبارة عن عباية أو فستان حريري.
- غطاء الرأس: ويتكون من الخمار، والملف (لتغطية الرأس والوجه)، والشيلة، والبوشية (يشبه النقاب أو الحجاب ويبلغ طوله حوالي 2 متر، ويعتبر البرقع نوعاً منه) .
- غطاء الوجه: له عدة قطع منها البوشية والبرقع (عادةً قطعة قماش طويلة سوداء تغطي الوجه حتى أسفل الرقبة).
الملابس التراثية الكويتية للأطفال
يرتدي الأطفال الصغار الملابس المناسبة لجنسهم. ترتدي الفتيات ملابس مثل أمهاتهن، مع كون غطاء الوجه أبسط إلى حد ما. حيث كانت الفتيات الصغيرات وحتى المراهقات يرتدين الخناق -قطعة كبيرة من القماش لتغطية الشعر-، بينما كان الذكور يرتدون نسخة من آبائهم في اللباس، وبشكل عام يرتدي كل منهما عادة الخائفة وهي (أسود) قبعة من القماش للأطفال، وتزين أحياناً باللؤلؤ أو الأحجار الكريمة أو أي زينة متوفرة). وفيما يلي صور توضح الملابس التقليدية للأطفال:
الأزياء الكويتية تعكس طبيعة الصحراء
فرضت البيئة على أهل الصحراء أشكال الملابس وأنواعها، ولكن بشكل عام اتضح أن الكويتيين تأثروا بالصحراء والفتح في أشياء اخترعت، ولم تفرضها البيئة قسراً، وذلك على النحو التالي:
- قطع من المجوهرات الذهبية على شكل نجوم الثريا التي كانت تتلألأ في السماء.
- وكانت بعض الفساتين تشبه في تصميمها نجم البحر، وكان يطلق عليها اسم “أوو”.
- فتح الجيب يشبه الدهليز.
المجوهرات القديمة في الكويت
ولم يكن الكويتيون معزولين عن استخدام المجوهرات ومواد الديكور، خاصة بين النخبة والأثرياء، وتبين النقاط التالية أهم المجوهرات التي تم ارتداؤها:
- الزناد: قطعة من الحلي لحمل الملفحة أو الشيلة، وكانت تصنع عادة من الذهب.
- المزنت : كان اسمه دقيقا ؛ وهي عبارة عن طوق زينة ترتديه المرأة، وكانت ضيقة جدًا حول رقبتها، وكأنها تخنقها، أي أنها تخنقها.
- المرتحش: عقد كبير من الذهب غالي الثمن تتزين به العروس.
- المعاضيد: خواتم المعصم الذهبية المكونة من 6 إلى 12 حلقة. وتتنوع طريقة النقش، فمنها ما يخلو من النقش ويسمى الخيزران وسهيل دلق المعضّد.
- والقباقيب: الزينة التي تعلق على رأس المرأة. إنها قطعة كبيرة من الذهب.
- والقيش: حزام من الذهب تلبسه المرأة.
- الكلمات المفتاحية: مجوهرات للأطفال والرضع تتكون من سوار مع سلاسل تنتهي بحلقة.
- القرآن: حلى مصنوع من الذهب أو الفضة ومكتوب عليه آيات قرآنية.
- الدرر : لتزيين الثياب .
وفي الختام تم عرض الملابس الشعبية الكويتية الرجالية والنسائية بالصور أعلاه. الملابس القديمة لم تختف! بل تبقى ويعتز بها الشعب الكويتي، ويحيونها في بعض مناسباتهم، كالغبقة الرمضانية مثلاً، واليوم الوطني.