هل الشراء عن طريق التابي وتمارا ربا؟ يعتبر تطبيقا تابي وتمارا من التطبيقات التي ظهرت مؤخراً، ويقوم مبدأ هذين التطبيقين على قيام العميل بشراء ما يريده الآن، ودفع ثمن مشترياته في وقت لاحق، مع غرامة متأخرة في حال أن يتأخر الشخص في السداد. وفي مقال موسوعة الزهراء سنتعرف على حكم الشراء عن طريق التابي. وتمارا؟ وهل التعامل معهم نوع من الربا؟
هل الشراء عن طريق التابي وتمارا ربا؟
الشراء عن طريق تابي وتمارا يكون بالربا، لأن هاتين الشركتين تفرضان غرامة مالية على الشخص إذا تأخر في دفع ما عليه في الوقت المحدد. أي زيادة مشروطة على الدين تعتبر ربا، ويتم فرض غرامة تأخير عن كل يوم يتأخر فيه العميل عن سداد أقساطه، بغض النظر عن سبب التأخير. الأصل في التقسيط أنه حلال ومباح شرعا، باتفاق جميع علماء الأمة. وأما الممنوع فهو فرض الغرامات. في العقد الجزائي ضد المتأخر في السداد.[1]
حكم التقسيط بدون فوائد
فالتقسيط أمر جائز شرعا، باتفاق علماء الأمة كافة. ويجوز زيادة سعر السلعة إذا أراد الإنسان شرائها بالتقسيط. ويجوز للبائع والمشتري أن يذكر السعر الحالي للسلعة، والسعر الذي ستكون عليه السلعة لو تم شراؤها بالتقسيط. ولا يتم البيع بالتقسيط إلا برضا الطرفين. وأما عملية البيع، لكن إذا كان هناك تردد في الاتفاق، ولم يكن هناك اتفاق بين البائع والمشتري على ثمن السلعة، فلا يجوز التقسيط في هذه الحالة.[2]
- الحكم تابي وتمارا الفوزان
- تمارا حلال أم حرام؟
- كيف تتم عملية التقسيط من قبل تمارا؟
وفي نهاية هذا المقال تمت الإجابة على سؤال مهم: هل الشراء عن طريق التابي والتمارا ربا؟كما عرف حكم التقسيط بدون فوائد؟ وعما إذا كان قد أقره علماء الأمة.