أعمال ليلة الحادي والعشرين من رمضان مفاتيح الجنة أشهر كتب الشيعة التي تجمع الأدعية والأفعال لمناسباتهم، منها ليلة القدر التي يصفونها بثلاث ليال (19 – 21 – 23)، مع إسناد الأحداث التي وقعت فيها، وهي بالترتيب ويوم طعن الامام علي ويوم استشهاده ويوم نزل القرآن. وقد فصّلها عباس القمي في مفاتيح الجنان أعمال كل ليلة وحده، وسيعرض موسوعة الزهراء أعمال ليلة 21 رمضان “أعمال ليلة القدر” بالتفصيل.
أعمال ليلة الحادي والعشرين من رمضان مفاتيح الجنة
الحادي والعشرون من رمضان هو الليلة الثانية من ليالي القدر عند الشيعة. وقد تفصيل أفعالها في مفاتيح الجنان للعلامة القمي، وأكد أن لها أعمالا خاصة وأخرى مشتركة مع بقية ليالي الأعمال والأدعية، وهي على العموم كما يلي:[1]
- الأعمال المشتركة في ليلة القدر:
- غسل.
- وصلاة ليلة القدر ركعتان يقرأ فيهما فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص سبع مرات، ثم يستغفر بعد الانتهاء.
- دعاء لنشر القرآن بين اليدين.
- دعاء رفع القرآن على الرأس.
- زيارة الحسين.
- إحياء ليلة 21 بقراءة القرآن والأذكار قدر المستطاع.
- يصلي في الليل 100 ركعة، أو ما استطاع، والأفضل أن يقرأ في كل سورة الإخلاص عشرا.
- قراءة العديد من الأدعية المشهورة.
- الأعمال المشتركة مع الأيام العشرة الأخيرة:
- يقتصر على دعاء الامام جعفر الصادق.
- أعمال خاصة لليلة 21:
- ويقتصر على أدعية خاصة وهي دعاء (يا مُولج الليل في النهار)، ودعاء (اللهم صل على محمد وآل محمد).
وبهذا انتهى مقال اليوم عن اليوم الثاني من ليلة القدر عند الشيعة والذي تعرف عليه أعمال ليلة الحادي والعشرين من رمضان مفاتيح الجنةوذلك بفحصه ودحضه وفحص ادعاءاته وأعماله المحددة.