لاحظت أن لدي حزنين: حزن يجعلني أكتب بحماسة تشعل أصابعي وتهدئ ذهني. والآخر هو حزن ثقيل يائس يتركني مشتعلًا وسط نيراني. ألجأ إلى كلام الآخرين وأتوسل إليهم، أبحث عن سطور تحمل حزني بشكل متناوب، فأرمي عليها. أي سطر يصور هذا الشعور حتى أهدأ منه. أي صلاح يمكن أن أرتكز عليه، حتى لو لم أضمنه، لأطفئه بأي طريقة ممكنة، وهذا لو عرفتم حالتي الآن. .
قصة حزينة عن النفس
- الأمر ليس سهلاً وأحاول دائمًا إخفاء كل شيء، لكني ضعيف وحزين على نفسي لأنني في ثانية دمرت كل ما بنيته. تطاردني الذكريات ويهرب مني النوم مرة أخرى.
- لقد أدركت بعد فوات الأوان أن غيابي لم يحدث أي فرق بالنسبة لأولئك الذين جعلني العالم أشعر بعدم الارتياح بالنسبة لهم.
- لقد كنت دائمًا جيدًا في الاختباء. لا أحد يعلم إلى أي مدى أنا متفكك ومشتت وتائه من الداخل، وإلى أي مدى يؤذيني حزني وقراراتي والأشياء غير الصحيحة.
- لقد سئمت وجودي على ذلك الهامش، سئمت الاختناق في ذلك الغبار غير البرد الذي لا يغطيني، وأنا لا أجيد الانتظار، سئمت لقاء تلك الأصوات وصداها ، ولقد سئمت صدى صوتي المنسحق في صدري، سئمت من كوني على ذلك الهامش، أريد تلك النهاية.
- لا أعلم هل أنا من فقدت الشغف أم أن كل ذلك نسخة من بعضها البعض؟ لم أكن أعلم أن قلبي الطفولي المحترق سيتحول يومًا ما إلى قطعة حجر في مكان مهجور.
- أكثر ما يحزنني في العالم هو أن استمرارية السعي لا تضمن الإنجاز. تحاول بكل ما تستطيع، بكل قوتك، ويتوج جهدك بالفشل. على أية حال، بعض القصص ليس لها نهاية سعيدة، حتى لو قام أبطالها بكل ما يحتاجون إليه لتحقيق تلك النهاية.
- لطالما شعرت بنوع من المسؤولية تجاه شخص ما، مما يدفعني إلى وضع حزني جانبًا والتوجه إليه وأقول: ما الذي يحزنك؟
- وعندما أقول دعوت لك فلا أقولها لأردها لي. الملائكة فعلت ذلك. أقولها ليطمئن قلبك أنه ليس وحيدا وأن الأرواح تتواصل. أقولها لأحمل عنك عبئاً قليلاً، لأقول لك بطريقتي أنك تعني لي الكثير، وأن حزنك هو حزني وهمك هو همي. لا أستطيع أحياناً أن أريح نفسي، لذلك ألجأ إلى الصلاة.
رواية تعبر عن حزني الطويل
- لا شيء يعزّي وحدتي سوى حزني القديم، إلا جراحي العميقة. أنا هنا، بكل بؤسي، أحتضن فتاتي وأجمع ما تناثر مني. أجمع أجزائي، أجمع شظايا أحلامي. أود استعادتي. أود بكل شغف أن أكون أنا. لقد حلمت دائمًا باحتضان أجزائي المسروقة. أحن إلى بعضنا البعض، كما تشتاق الشجرة إلى فرعها المقطوع تمامًا.
- أن أستطيع أن أحبك لا يعني على الإطلاق أنني لا أستطيع أن أتخلى عنك. بالفعل أستطيع، عندما يكون الأمر أكثر مما يمكن إصلاحه بالاعتذار، سأتمكن، عندما يكون بسببك أكثر من سعادتي بجانبك، سأتمكن، وعندما تكون ثقتي بك سأتمكن من ذلك بسبب تفكيرك في مصلحتك وكذبك المستمر لتغاضي عن قبح أفعالك.
- يظن الناس أنه مجرد كوب شاي، لكني أراه صديقي الذي يفهمني دون أن أتكلم، وعزائي في هذا العالم الصعب، وأراه أملي في الصباح، ورفيقتي في الأمسيات الكئيبة، وراحتي في الليالي، والشاي هو أوفى رفيق لي، فالحب لا يكذب علي، ولا يحسدني عندما يجلس معي. كله طمأنينة، ولا يكف عن مواساتي في حزني بذوقه، ولا يتركني في غضبي حتى يسكت عني، فهو زمزم السعادة. وإكسير الحياة لي،،،، فلا تلومني على أهوائي
- لدي عادة سيئة للغاية، لكنها تريحني قليلا، وهي “الاختفاء المفاجئ”. عندما يزعجني شيء ما، أختفي عن الأنظار. بل أعزل نفسي عن كل شيء: أصدقائي، وكل من يهمني. لدي رغبة في الابتعاد عن الجميع ومواجهة حزني وحدي، وهذا لأن لدي نوبات غضب، أعلم. أن لا أحد سوف يتحمل ذلك. في الواقع، أخشى أن أجرح أحداً بكلام لا أقصده، ولأنني لا أجيد الاعتذار، ألجأ إلى عزلتي التي أعلم أنها تغضب من حولي، ولكن بعد ذلك لا أستطيع سماعهم. حتى صوت الهواء، لكن طالما أنه يريحني ولا يؤذي من أحب، سألجأ إليها دائمًا.
- عزيزتي، لا أستطيع أن أعدك بشيء، فأنا لست الفتاة التي يلجأ إليها الجميع عند ظهورها، ولست في المركز الأول. أنا لست الأجمل، ولا الأذكى، ولا الأنجح، ولا أطمح أن أكون كذلك. أنا لا أعدك بأي شيء استثنائي. أتمنى فقط التصالح مع الذات والحب الخفي للحياة دون تعلق. وأفكار وزهور كثيرة في ذهني، وصدق دائم، وصدق في فرحي، وفي حزني، وفي قلقي، لا أعدك إلا الحقيقة!
- حزني الأكبر هو على هؤلاء الأطفال الذين نشأوا على ما يخالف طبيعتهم البريئة، بمشاهد تفوق وعيهم وقليل من المنطق. حزني عليهم، لأنهم سيكبرون وهم يحملون تلك اللقطات في أذهانهم، تاركة في نفوسهم شقوقًا من المستحيل إصلاحها. حزني هو على أحلامهم الوحشية كلما أغمضوا أعينهم،،،،، ولكن ما يريحني هو أنهم حفظوا تلك المشاهد جيدًا ومن المؤكد أنهم وضعوا هدفًا واضحًا في أذهانهم! وبتلك الأيادي على يقين أنهم يقسمون في أنفسهم على استعادة حقوقهم التي سلبت بتلك الأيادي. لقد شهدوا الموت مرة بأم أعينهم، ولم يعودوا يخشونه، وهم يرددون في أذهانهم: إما نحن وإما نحن. لقد خاب أملهم إذا ظنوا أن هذا سوف يمر دون أن يلاحظه أحد، لأنهم خلقوا هذا الجيل بروح متقدة. بتلك الأيدي القذرة.
- لا تثق كثيراً بمكانتك في قلوب الناس. يستيقظ الناس كل يوم بمشاعر مختلفة. تتغير نظرتهم باستمرار. تتقلب مشاعرهم في لحظة. قد يتخلون عنك لأتفه الأسباب. قد يحبونك عندما تكون بقربهم، ولكن بمجرد أن تغيب عنهم لمدة يوم أو يومين، ستجد أنهم نسواك أو استبدلوك بغيرك. يا صديقي الناس مراحل وليس بيوتاً. قد تستغرق إحدى المراحل وقتًا أطول من الأخرى، لكن في النهاية ستعود إلى المنزل وحدك.
- وتمر هذه الأيام وأحاول جاهدة أن أنسى حزني السعيد. أنجح في ذلك لمدة أسبوعين، وربما ثلاثة، وأشعر بالقوة في حقيقة أنني لم أعد أتذكرك، لم أعد أتذكر صوتك، كلماتك، الطريقة التي تجعل معدتي تتقلب من الضحك، كيف تجعل أيامي صيف مشرق مثل يوم مشمس في… يوليو، طريقة نطق اسمي، لمستك الحنونة لقلبي دون جهد في شرح ما بداخلي، وكل ما ذكرته يهدم في ليلة أو ظهيرة عابرة. تضربني الشمس مثل الجرس، وأتذكر كل شيء، حتى أذنيك.
- في اللحظة التي تدرك فيها أنك ذلك الشخص المستمع الكتوم الكتوم، الذي يحارب كل الصعوبات بداخله دون أن تنطق بكلمة واحدة، ويبدأ حديثك، شكك، نيتك، في تبرير غضبك وحزنك، التحليق، التحذير، الأمر دون أن أهتم بك، يظل مبررًا، شعورًا، أليس كذلك؟ هل مازلت تريد التحدث؟ لن يهتم أحد بهذا الأمر، إذا انقلبت عليك الطاولة فماذا سيحدث؟ يلاحظون هذا التغيير فيك وأنك لم تتكلم بعد، فيغضبون ولا يبادرون إلى تغيير ما فعلوه، ولا حتى مع الاعتذار، وتبدأ الساعات بالمرور كأن الساعة سنة. ينتظرون منك رسالة وكأنك أنت من أغضبتهم، وكأنهم لم يفعلوا لك شيئاً! لكن في النهاية عليك المبادرة حتى لا تضيع تلك الأيام والذكريات الجميلة. تعتذر وأنت مكسور. لقد تخطيت هذه الخطوة أثناء بتر ساقيك. أنت تتشبث به بينما يديك متشققة. أنت تحبس دموعك أثناء النزيف. أنت أول من أكمل هذا الطريق الملغوم… وهم خلفك.
- مضت الدنيا كعادتها، وسرقت راحتي. لقد فضلت دائمًا أن تعلمنا الدروس بأقسى الطرق، وكان الدرس الذي تعلمته من أقسى الدروس الممكنة. انتهت قصتنا، وانتهت الذكريات، وانطفأ نوري، وذبلت من ذلك الدرس. هل القادم سيكون أفضل؟ هل سيتحمل قلبي هذا الثقل؟ هل المسافة التي أقطعها هي الأفضل لسعادتها؟ هل الكلمات قادرة على وصف شعوري؟ فهل من الممكن أن يعود إلي؟ هل سيشفى جرحي؟ هناك أسئلة كثيرة لا أملك لها إجابة. أشعر بالإحباط من كل من حولي. أتمنى أن يعود الزمن إلى الوراء ويتوقف لحظة واحدة فقط. أشعر أنه ليس لدي مهرب أذهب إليه، فهربي لم يعد لي. أشعر أنني فقدت نفسي وأنني لن أعود مرة أخرى.
فكرة تعبر عن حزني
- عبوسي ومرآتي كيف أتخيل صوت ضحكتك يطغى عبوسي وأتابع في الخفاء ربما أتيت ورأيت لكن الشعور يرحب أشرق عندما تفقدني تعودت عليه ليس جديدا وأنا أفعل لا يظهر العكس أنا غاضب منك، ليس جديداً أواصل خطواتي المتتالية إلى سنام النهاية لكي أصل لا ضرر في الحياة مشلولة بأطراف تنظر والأفق يلوح في الفضاء. أليس هذا منطقًا ولا شيء سوى قفزة في سبيله؟ أنا فخور بأنني وحدي هنا ولا يسعني إلا أني أنتظرك منذ زمن طويل، وأشعر أنني أسمح لنفسي بذلك. ربما أمرني القدر أن أغني أغنية “أنا أستطيع”، وأنت تعلم فقط أنني مازلت حيث أنا ولا ضرر من ذلك. أفضل شيء هو أنني هنا وسأبقى. أنا صبور ولطيف، ولست مفاجأة إلا لمن سمح. كيف لا أريد ذلك وأنت تريدني؟ ألا تعلم؟ ربما نعم. أنا الراحل لا أرغب في البقاء لمن اختارني.