الحزن والألم لا يخففه إلا البكاء، إلا نزول الدموع من العين التي تراكمت لأسباب كثيرة أو لسبب ما. وكذلك التعبير عن أجمل الخواطر الحزينة عن البكاء في الحب أو عن الحياة أو عن الأشخاص من حولنا الذين أحزنونا قد يخفف بشكل كبير من آلامنا وأحزاننا المتراكمة داخل القلب. شارك اليوم. لقد أحبك أصدقاؤك وعائلتك ومتابعوك. بعض من أقوى الخواطر الحزينة عن البكاء وتساقط الدموع من عينيك والحزن الذي في قلبك الآن.
أفكار حزينة عن البكاء
- ليس لدي ترف البكاء أو متعة المضي قدمًا. أنا مجبر على حمل هذا الألم معي والمضي قدمًا. لا شيء يعيق خطوتي إلا وقوفي وسط كل عاصفة. أنظر خلفي وأرى حزني وحدي يحدق بي طويلاً ثم يقول: لو مررت بهذه الحياة فسأعيشها معك، فأمضي قدماً.
- تأسرني المعاني الجميلة أحياناً إلى حد البكاء. إنها تمس مكانًا في ضميري العميق. يجعلوني أعتقد أن في هذا الكون الفسيح المقفر هناك شيء يمكن الإشارة إليه ونقول هذا هو المعنى! ما نبحث عنه موجود! ما يعطي وجودنا قيمة موجود! لذلك، كلما أصبح العالم مقفراً في عيني، أبحث عن معنى جميل وأدعه يأسرني.
- لقد بكى، لأن البكاء كان أقصى ما يستطيع فعله الآن، ولأن الألم كان هائلاً للغاية، كان مثل ابتلاع مدينة بأكملها وصدره لا يتسع حتى لشخص واحد.
- لا تزال لدي عادات الطفولة. مازلت أشعر بالخجل الشديد عندما أتحدث مع شخص لا أعرفه. مازلت أتعلق بشدة بمن أحب وأخشى الانفصال عنهم كثيراً. أكره الانتظار وأكره أن يجرحني أحد بكلامه. أكره أن يرتفع صوت شخص ما فوقي وتبدأ مشاعري بالألم. أنا غيور جدًا من أي شيء أحبه. بكاء.
- والدتي تشعر دائمًا بروحي عندما لا أشعر أنني بحالة جيدة. تتصل بي وتسألني عن حالي، وأنني بطبيعتي لا أحب التحدث. لم أتعلم أبدًا أن أظهر ضعفي لأي شخص، كما لو أن أحدهم قد يبكي في منتصف الحديث دون أن يلاحظ ذلك، كالعادة. أستطيع البكاء دون أن يلاحظه أحد. لن يفعل أحد ذلك حتى لو كان بجانبي.
- عندما يرحل حبيبك الأول أو صديق الطفولة، ستجد نفسك تبكي كثيرا، ولا تنام، وتمتنع عن الطعام لأيام، وبعدها ستشاهد الجميع يرحل تدريجيا. ستنتظر الدموع ولن تأتي. ستحزن كما يحزن الكبار، فتقل ثقتك بنفسك وتختفي دائرة معارفك، فتفعل كل ما يشبه البكاء، مع الندم. وكان صامتا.
- والله لولا قولك لتؤتي الصابرين أجرهم بغير حساب لثقل علينا الصبر. ولولا أننا نعلم أن انتظار الفرج عبادة لرفضنا مواجهة الأيام. ولولا أن نتيقن أن بكاءنا أمامك سيأتي معه الأجر الجميل، فيتغير سبب الدموع من بكاء الألم إلى بكاء تلقي البشرى، لبكينا مرتين. أحيانًا بسبب الألم وأحيانًا لأننا اعتقدنا أنه لن يمر.
- ومع ذلك، هذا ليس أنا، ولم تكن هذه طبيعتي. في يوم ليس ببعيد كنت جميلاً، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، بلا خسائر في قلبي، إنساناً مليئاً بالعاطفة، وثقته في الناس لم تخدش، أما الآن… فأنا عاجز عن أتكلم، أبرر، أضحي، أحب، أو حتى أبكي، أنا منهك تمامًا، لا أفعل شيئًا سوى أن أتجاوز، أتجاوز يومي، حزني، أحلامي، وحتى حاجتي للكلام.
- ما زلت أجد فساتين الزفاف مناسبة لمن هو أكثر نضجا مني بكثير. مازلت أسرق الحلوى من أيدي الأطفال، وتثبطني عادات البكاء على فقدان أشيائي المفضلة، مثل ربطة شعري الصغيرة. لقد نضجت ومازلت أؤمن بالصدف والإشارات اليومية، وأحب صلاة السائلين على الطريق، أن أرددها في نفسي… آمين.
- أعرف جيدًا كيف أبتسم وسط البكاء، وكيف أقول لك تصبح على خير دون أن تنام. أعرف جيدًا كيف أختبئ عندما تعلم فقط أنني بخير.
- ماذا يفعل الإنسان في حزنه، مزاجه السيء، وحدته، رغبته في البكاء، شعوره بالاستياء، خوفه، قلقه، شكوكه، رغبته في أن يربت على كتفه، رغبته في الاختفاء وصمته، وكلامه، وفوضاه، وقلبه؟
- كالذي يترك كل شيء خلفه ويرحل، دون أن يبكي على ذلك الماضي، ولا يندم على خسارتي، ولا يبالي بما سيحدث غداً. لقد تركتك واخترت نفسي. أنا سعيد بقراري وأعلم أن هذا سيحزن قلبي، فقد اكتسبت نفسي وسعادة حياتي، ولم أضع سعادتي في ملك شخص آخر. لا أحد، ولا أنتظر بصيص أمل من الآخرين، فإن قدري هو ما أفعله لنفسي، وليس ما يقدم لي.
كلمات عن البكاء قبل النوم
- إن الله يسمع الأصوات الخافتة، ويعلم البكاء تحت الوسادة، ويسمع نبض القلب وتفاصيل المشاعر، وما من عين بكت على الله دون أن تضحكها.
- وأعلم جيدًا أن البكاء لا يدل على كثرة الألم. تمعن جيداً ترى أن الذين انكسرت قلوبهم، وزادت أعباءهم عن طاقة أكتافهم، وأضاعوا أنفسهم، لا يبكون، وكأن ذلك يفوق البكاء بكثير. الصامتون جدًا أو العاديون جدًا هم الذين يعانون. البكاء هو لنوبات. حزن خفيف.
- أعترف أنني أعاني من الحنين. حتى الأشخاص الذين أرهقوني كثيرًا، أشتاق إليهم. من الصعب المغادرة. ذاكرتي وقلبي لا يطيعني. أنا مثل الطفل. أغضب فأتقسى وأقسم أنني لا أريد التحدث مرة أخرى. أشعر بحزن شديد يمتزج بصوت بكاء أجش، لكن في الحقيقة أفتقد مهما مضى. وقت.
- أحيانا أجلس وأتأمل: إذا كان جبر الدنيا وذهول العطاء بعد طول انتظار ينسيك كل مرارة مررت بها، ينسيك لحظات البكاء والليالي التي لم تنم فيها من شدة الوجع. الحزن رغم أنك مازلت في هذه الدنيا ومعرضاً للبلاء من جديد، فكيف بغمسة الجنة التي تنسى بها كل بؤس وكل مرارة مررت بها؟ .. يا إلهي.
مقالة مماثلة:
الأفكار حول البكاء طويلة جدًا
- لا أعرف اسمًا لهذا الشعور تحديدًا.. لكنه انعدام الرغبة التام في كل شيء، وعدم تقبلي لأي شيء. أفكر في أي شيء من شأنه أن يسعدني، ولو مؤقتاً، لكني لا أجده. ولم يعد لدي حتى الرغبة في ذلك. وضعي الحالي: صامت طوال الوقت، شارد الذهن، لا أحب التحدث مع أحد، ولا يقلقني سوء الظن بكل من انتظرني للرد على هواتفهم، فقدان عام للشهية، تعب شديد. مزاج سيء، أكثر من ألف اتجاه والعكس، وما زلت حيث أنا، لا أفعل شيئًا، ولا أتكلم. لا أتحرك، حزن الدنيا في قلبي، وعيني تستأذن في البكاء لكن لا.. أسأل نفسي: ماذا تريد أن تكشف، ما الذي يؤلمك، ووالله أفعل. لا أعرف!
- على أية حال، هذا ليس أنا، ولم تكن تلك طبيعتي في ذلك الوقت، منذ وقت ليس ببعيد؛ كنت جميلاً، بلا ندوب، بلا أرق، بلا أذى، بلا خسائر في قلبي، إنساناً مليئاً بالعاطفة والحب والاطمئنان، ولم تخدش ثقته بالناس! أما الآن؛ أنا غير قادر على الكلام أو التبرير أو التضحية أو الحب أو حتى البكاء. أنا مستهلك تماما. لا أفعل شيئًا سوى تجاوز يومي وحزني وأحلامي وحتى حاجتي للحديث. أنا فقط أفتقد… طاقتي، وشعوري بالخفة، ونفسي. .
- مرت ليالي كنت أشهق فيها من كثرة البكاء، تراودني أفكار مخيفة، هجرني النوم، أكل الحزن قلبي في صمت، جعلتني الأيام متعبة وثقيلة، ظننت أنها ستقتلني، لكن كان هناك شيء بداخلي كان مطمئنا، واثقا من أنه سيمر دون ضرر أو ضرر. وهو يثق أن رحمة الله أوسع من كل هذا الركام… اليوم: وبيقين الناسك التقي أقول: والله لن تخذلك الدنيا، وبين ضلوعك قلب متعلق بالله. ” الحمد لله على حزن يؤلم القلب ولكنه يوقظه. الحمد لله الذي يتعامل معنا برحمته، وليس بذنوبنا. يغفر لنا وإن كنا لا نستحق أن يرحمنا إذ ظلمنا أنفسنا. الحمد لله الذي يخاف أن نظلم أنفسنا فيؤدبنا بالبلاء.
- حاولت أن أشغل نفسي بترتيب الغرفة، ودندنة الأغاني، بذلت كل ما في وسعي لتجنب البكاء، لكن عيني كانت أقوى من كل محاولاتي. كل محاولاتي باءت بالفشل وفجأة بكيت. بكيت لأنني لم أرغب في هذه الحياة. بكيت لأنني كنت أضعف من أن أتحمل كل هذه الأحداث. بكيت من أجل… أحلامي التي تحطمت رغما عني، وبكيت على دعواتي المعلقة في السماء حتى أيقنت أنها لن تستجاب، بكيت لأنني أيقنت أنني لا أستحق كل هذه المواقف الصعبة، و بكيت لأنني آمنت أن العالم لن يتوقف عند حزني وتعبي، بكيت لأنني أعيش حياة أحاول التأقلم معها وهي ترفضني وتعارضني. بكيت لأنني لا أستحق كل هذا، ولأن العالم أكبر مني.
- لن تشعر بمأساة الموت حينها، وحتى هذا البكاء الذي يغمرك من هول الصدمة لن يجعلك تشعر به. ستشعر بذلك عندما تجد أماكنهم فارغة أمامك دون وجودهم فيها، عندما تفتقد حضور وجوههم، وروائحهم، وأحاديثهم. عندما تبحث عن دفء أيديهم فلا تجده، وصوت ضحكاتهم فلا تسمعه. يمكنك أن تشعر بذلك في ليلة العيد، وتنتظر على أمل أن يأتوا ليجعلوا عيدك إجازة، لكن ذلك لا يحدث. عندما تتحول أحلامك الجامحة إلى عناق صغير تحتضنه، ربما يروي عطش فراقهم، لكن ذلك لا يحدث. وسوف تبقى. يبتر جزء منا حتى نلقاهم في جنة النعيم. كل أمر له بداية عظيمة ثم يصبح سهلا، إلا الموت، وإن بدا سهلا، فإنه ليس سهلا.