حوار بين الحب والحزن

ماذا يفعل الإنسان في حزنه، مزاجه السيء، وحدته، رغبته في البكاء من الحب، شعوره بالاستياء، خوفه، قلقه، شكوكه، رغبته في أن يربت على كتفه، حزنه؟ رغبة في الاختفاء، صمته، كلامه، فوضاه، وقلبه؟ وهذا ما سيتم شرحه اليوم. على شكل حوار بين الحب والحزن، فهو مؤثر جداً وبطريقة حزينة ومؤلمة، كما أنه رومانسي جداً. شاركها مع رجلك أو صديقتك الحبيبة الآن.

حوار بين الحب والحزن

حب

  • لماذا أراك معذبا والحزن في عينيك؟ لماذا اليأس يتيم مثل الطير على الغصن؟

الحزن

  • هل أنت يا حبيبي تسألني؟ ألست أنت من يعذبني؟ فلا تسألني عن حالي، فأنا لم أعد أهتم بالحب

حب

  • لا تلومني يا طفلي، ولا تقل أي شيء فجأة. لو كان الحزن يوما ما قدري، لكان مصيري صراخا وألما.

الحزن

  • لو كان الحب يوما مصيريا لتحولت حياتي إلى حسرة وندم، وأقول هذا لكل عاشق مهموم سيعود إلي فارسا مهزوما.

حب

  • يا فارس الأحزان كيف يكون الحب ندماً؟ إذا كان في الحب أحزان فمن الحب يؤخذ الحكم

الحزن

  • ألا تعلم أن الحب بقايا الأحزان، ومن معاني الحب الألم والحرمان، فابتعد عني… أذكرك أنك أنت من جعلتني فارس الأحزان.

حب

  • الحب ليس له علاقة بما تدعيه وما تقوله هو كذب وافتراء. الحب نبض في الضلوع ومن الحب يستمد الوفاء

الحزن

  • أنت تتحدث يا بني عن الولاء. ألا تعلم أن الذي خدعني هو الجميل؟ واعلم أن من أحب دنياه الفناء والحزن أصبح مثل قصائد علاء.

حب

  • اذهب وانزع من قلبي سهام حزني، فالحزن ليس له مكان لي، وإذا لم يكن له مكان عندك، فإن عاصمة الحب سيكون لها مكانها إلى الأبد.

الحزن

  • يا خداع الحب اذهب عني. ماذا تريد بعد أن فقدت روحي مني؟ ولا تقل أن القدر خدعني. أنت يا حبيبي سبب أحزاني.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً