ما معنى طلب ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؟ ومن المعلوم أن ليلة القدر خير من ألف شهر، فينبغي للإنسان أن يعرفها ويحافظ على العشر الأواخر من رمضان، التي تقع في إحدى لياليه، فيكتب له فيها المغفرة. هذه الليلة. وعليه سنتعرف عبر موقع موسوعة الزهراء على معنى طلب ليلة القدر في العشر الأواخر. من رمضان.
جدول المحتويات
ما معنى طلب ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؟
البحث عن ليلة القدر يعني تشجيع المسلمين على إدراك هذه الليلة بفعل الخير والإكثار من الأعمال الصالحة. وقد جاء هذا الطلب في رواية أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «“تحروا ليلة القدر في الوتر من الليالي العشر الأخيرة”.[1] وينبغي تحقيقها خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، دون تحديد ليلة معينة.
شرح حديث: ابحثوا عن ليلة القدر
جاء في حديث السيدة عائشة – رضي الله عنها – أن الرسول – صلى الله عليه وسلم – طلب البحث عن ليلة القدر في الوتر من الليالي العشر الأواخر ، ويأتي شرح الحديث على النحو التالي:[2]
- يفتش: أي اطلب واسأل، وفي رواية أخرى ورد في كلمة (تحينوا) أي اطلبوا في ذلك الوقت.
- في السلسلة: أي من الليالي الوترية، وهي: ليلة الحادي والعشرين، أو الثالث والعشرين، أو الخامس والعشرين، أو السابع والعشرين، أو التاسع والعشرين من رمضان. ومما ينبغي التنبيه عليه أن التحقيق لا يقتصر على هذه الليالي الفردية، لأن ما يعتبر ليال وترا عند بعض الناس يكون شفا عند آخرين.
- في العشرة الأخيرة: أي أن ليلة القدر هي من الليالي العشر الأخيرة من رمضان.
ما هي ليلة ليلة القدر؟
ليلة القدر تقع ضمن العشر الأواخر من رمضان، ورغم الاعتقاد السائد بأنها ليلة السابع والعشرين من رمضان، إلا أنه لا يوجد ما يؤكد ذلك. وعليه فلا بد من تحقيق ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، سواء ليالي الشفع أو ليالي الوتر.
وقد تم التعرف على هذا ما معنى طلب ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان؟ كما تم شرح حديث “تحري ليلة القدر” بالإضافة إلى الحديث عن موعد ليلة القدر.