فضل ليلة النصف من شعبان عند المالكية

فضل ليلة النصف من شعبان عند المالكيةوفضل إحيائها عند المذاهب الفقهية الأربعة من أكثر الأحكام الشرعية التي يتم البحث فيها والاستعلام عنها مع دخول الليلة الخامسة من شهر شعبان، والتي ينتظرها كثير من المسلمين من أجل التقرب والتعبد لله -سبحانه وتعالى- بناءً على الأدلة الواردة فيه في فضلها ومكانتها، ومن خلال موقع موسوعة الزهراء وسيتم شرح فضل ليلة النصف من شعبان على المذاهب الأربعة من الفكر.

فضل ليلة النصف من شعبان عند المالكية

وذهب أصحاب المذهب المالكي إلى عدم صحة حديث في فضل ليلة النصف من شعبان.ولذلك، ليس لديها أي ميزة خاصة. بل كسائر الليالي في شهر شعبان. وقد جاء عن القاضي أبو بكر بن العربي المالكي في كتاب أحكام القرآن أنه قال: «ليس في ليلة النصف من شعبان حديث صحيح لا في فضلها ولا في فضلها». في إلغاء المواعيد النهائية.” فيه فلا تلتفتوا إليه». ووافقه الشيخ المالكي أبو الخطاب الكلبي الأندلسي، واختار هذا الرأي الشيخ ابن باز وابن عثيمين وابن تيمية وغيرهم من المالكية.[1]

  • حكم تعيين ليلة النصف من شعبان
  • حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان
  • حكم ليلة النصف من شعبان بن باز

فضل إحياء ليلة النصف من شعبان عند المذاهب الفقهية الأربعة

وقد ورد عن بعض أهل العلم أن جمهور العلماء من فقهاء المذاهب الأربعة استحبوا إحياء ليلة النصف من شعبان، لحديث حسن صحيح روي فيه: «إن الله «يطلع عز وجل إلى خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لعباده إلا اثنتين: الجدال، وقتل النفس».[2] ولكنهم وضعوا شروطاً لإحيائها، كأن يكون المسلم وحده، ولا يكون خاصاً بالعبادة، ونوعاً خاصاً من الصلاة والقيام والدعاء، والله ورسوله أعلم.[3]

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال فضل ليلة النصف من شعبان عند المالكيةوالذي بين فيه حكم وفضل إحياء ليلة النصف من شهر شعبان على المذاهب الفقهية الأربعة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً