أخذت قرضا من البنك. هل تجب فيها الزكاة؟ من الأسئلة الشرعية التي تبحث عن إجابة شاملة وصحيحة لها، فالزكاة واجبة على كل مسلم، وهي أحد الأركان الخمسة والأركان الأساسية التي يقوم عليها الدين الإسلامي الحنيف. وتجب على كل مسلم يملك مالاً بلغ النصاب، ومرت سنة، ونعرض في الموقع حكم الزكاة على القروض المأخوذة من البنوك.
أخذت قرضا من البنك. وهل تجب عليها الزكاة؟
وعلى ما ورد عن العلماء والفقهاء فإن الأموال التي تؤخذ على شكل قرض من البنوك الإسلامية تجب فيها الزكاة، فيجب على المسلم الذي أخذ قرضاً أن يخرج زكاته إذا بلغ النصاب، ومرت عليه سنة. لأن المال أصبح ملكاً للمسلم، ولو كان ديناً، فيتصرف فيه كيف يشاء. ويخرج عنه الزكاة بقدر معلوم من الزكاة، لأن الزكاة واجبة على المسلم، فهي ركن من أركان الإسلام الخمسة التي إذا أقامها المسلم أقامها. دينه كاملاً، وقد قيل عن بعض العلماء أن المسلم إذا كان مقترضاً قضى دين القرض الذي عليه، وإذا زاد في المبلغ الذي يصل إلى النصاب أخرج زكاته، والله أعلم. .
كيف تحسب الزكاة لمن عليه قرض؟
يسأل المسلمون عن كيفية حساب الزكاة على من عليه دين أو قرض. قال العلماء: إذا كان على المسلم دين ومرت سنة على نصاب ماله، فإنه يؤدي دينه أولا، وإذا كان عنده مال أكثر يصل إلى النصاب، يخرج زكاته، كما يخرج زكاته. فيجب عليه إخراج زكاة ماله من الأموال وغيرها من الممتلكات الزائدة عن حاجته، كالبيوت والسيارات والمحلات التجارية وغيرها. ويجب على المسلم أن ينتبه إلى أن زكاة المال تكون لمستحقيها فقط، وهو ما يحددهم من قبل الجهات المسؤولة والزكاة وتوزيع الصدقات ونحو ذلك، والله أعلم.
وهنا نصل إلى خاتمة المقال: أخذت قرضاً من البنك. هل تجب فيها الزكاة؟ ومن خلال هذا المقال قد أجبنا على السؤال المذكور بشكل شامل وكافي، بالإضافة إلى ذكر الطريقة الصحيحة لحساب الزكاة لمن عليه ديون وقروض.