حكم زواج المسيار ابن عثيمين

حكم زواج المسيار قال ابن عثيمين رحمه الله. وهو أحد كبار علماء ومفتي المملكة العربية السعودية والمدرسين في جامعاتها الشرعية، حيث يعتبر مرجعاً يمكن الاستناد إليه في إصدار الفتاوى في الأمور الشخصية والدينية للناس، بما في ذلك فتوى زواج المسيار. ما حكم زواج المسيار بالأدلة في رأي ابن عثيمين؟ وهو ما سيقدمه في السطور التالية، من خلال استقراء ما ورد في كتاباته وردوده على الاستفتاءات العامة بهذا الخصوص.

حكم زواج المسيار ابن عثيمين

لا يوجد نص فتوى متداولة بشأن زواج المسيار في كتب أو مطبوعات أو فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين بشأن زواج المسيار. واعترف في سياق متصل بأن زواج المتعة من الأمور المباحة في الإسلام، ثم نقضه وحرمه، فلم يعد يجوز للرجل أن يتزوج. والمرأة من أجل الزواج، لأن من أركان الزواج وشروط صحته نية استمراره من طرفي عقد الزواج. وجاء النهي بناء على ما روي عن سيد الخلق أن مثل هذا العمل محرم. إلى يوم القيامة، أي أن تحريمه مستمر إلى أن تقوم الساعة، ولا يبطل هذا الحكم شيء. وهذا يدل على أن تحريمه باطل ومستمر، وأنه لا يمكن نسخه. ومن تزوج بعقد زواج مؤقت يجب عليه تصحيح عقد الزواج إلى زواج مدى الحياة إذا كان لديه الرغبة في استمرار الزواج على أساس دائم. وعليه أن يبرئ اسمها قبل ذلك، وإلا فعليه أن يطلق سراحها.

حكم زواج المسيار في السعودية

اتفق مشايخ وعلماء هيئة كبار العلماء والإفتاء في المملكة العربية السعودية على أن المسيار زواج صحيح ما دامت شروط عقده متوافرة دون أي موانع شرعية. ونفى بعضهم أن يكون إنكاره أو تبنيه ليس بالأمر الجبان، معتبراً أنه عمل شخصي تحكمه وجهة نظر من يقترحه. ويلاحظ من طرفي العقد أن أحكام مدة عدم الزواج ثابتة لجميع أنواع الزواج بما في ذلك المسيار، إلا أن المسيار يتميز بأنه رخصة للمرأة في التنازل عن حقوقها في السكن وما يليه من زواج. . النفقة، لها الحق في الرجوع عليها، لكن ذلك بموافقة الزوج، الذي له هنا الحق في الاحتفاظ بها أو طلاقها. وتجدر الإشارة إلى أن الزوجة ترث من زوجها المتوفى زواجاً مسياراً، ولها الحق في المهر على أساس العدة.

حكم الزواج السري لابن عثيمين

وأفتى ابن عثيمين بأنه لا حرج على من أخفى زواجه الجديد عن طليقته مهما كان نوعه. الأصل أن للرجل أن يتزوج من النساء ما شاء على ألا يزيدن على أربع، والشرط هو العدل بينهن بقدر ما ملكت يمينه، إلا أن النساء في أغلبهن سترفض الحالات وسينتج الأمر. وفي وقت لاحق، سيكون هناك ضرر وشقاق في الأسرة. ولو استأذن ورُفض إذنه جاز له أن يتزوج، لكن أشار ابن عثيمين رحمه الله إلى أنه يفضل الاستئذان على الاستشارة. والإقناع هو أن يطمئن قلبها إذا جاءتها الزوجة الجديدة، فتكون الحياة طيبة بلا حقد أو شقاق. ولذلك يفضل الاستئذان إلا أنه ليس بواجب، وقد يلجأ البعض إلى السرية في أمور في نفسه لا يعلمها طرفا العقد.

وبهذا ينتهي مقال اليوم عن حكم زواج المسيار لابن عثيمين، وما هو الرأي الشرعي الذي يتفق عليه كبار العلماء ومفتي المملكة العربية السعودية في هذا الشأن، بالإضافة إلى رأي ابن عثيمين في الزواج السري.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً