أحاديث ليلة القدر وفضلها الصحيحة

أحاديث ليلة القدر حيث أن ليلة القدر من أعظم وأفضل الليالي، وقد ورد فيها العديد من الأحاديث الصحيحة التي تدل على فضلها ومكانتها عند رب العالمين، وتبين أهمية الدعاء فيها. فما هي الأحاديث الصحيحة في ليلة القدر؟ وفي موقع موسوعة الزهراء سيتم تسليط الضوء على هذه الأحاديث الصحيحة، وعلامات ليلة القدر.

أحاديث ليلة القدر

هناك عدد كبير من الأحاديث حول فضل ليلة القدر ومكانتها، ومن أشهر هذه الأحاديث وأهمها نذكر ما يلي:[1]

  • وعن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (من قام ليلة قدر، بالإيمان فقط في حالة، يغفر من ماذا تقدم من خطيئته)[2]

  • وعن عائشة أم المؤمنين عن النبي صلى الله عليه وسلم قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في العشر الأواخر من رمضان وقل: تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان).[3]
  • وعن عبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (خرج النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا بقيام الليل) فجاء رجلان من المسلمين فقالا: خرجت لأخبرك ليلة القدر، فاجتهد فلان وفلان، فرفع أنت فاطلبه في التاسع والسابع والخامس).[4]
  • عن أبي هريرة قال: (ذكرنا ليلة القدر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم يذكر حين طلع القمر وكان كالشق من الجفن؟)[5]
  • وعن أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (هي ليلة صبيحة سبع وعشرين، ودلالتها أن الشمس تشرق) فيصبح صبيحة ذلك اليوم أبيضا لا شعاع له).[6]
  • ليلة القدر خير من سنوات عديدة
  • ما هي علامات ليلة القدر الصحيحة والكاملة؟
  • ما هي السورة التي يجب أن تقرأ في ليلة القدر؟

صحة علامات ليلة القدر

هناك عدد من العلامات البارزة التي يمكن بها معرفة ليلة القدر، ومن أبرز هذه العلامات عند ابن باز:[7]

  • طلوع الشمس صباح ليلة القدر بيضاء لا شعاع لها.
  • ليلة القدر قد تكون في الليالي الزوجية، أو في الليالي الفردية.
  • ليلة القدر تقع في العشر الأواخر من رمضان.
  • ولا يشترط أن تكون ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان، بل قد تكون في الثالث والعشرين، أو الخامس والعشرين، أو السابع والعشرين، أو التاسع والعشرين.

ختاماً؛ لقد تم توضيح ذلك أحاديث ليلة القدر وقد شرحنا عدداً من هذه الأحاديث، وذكرنا العلامات الصحيحة لليلة القدر عند ابن باز، وما عرفته هذه العلامات.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً