هل يجوز التصدق عن قضاء الصيام للحائض؟ من المسائل الشرعية المهمة المتعلقة بالصيام الفائت بالنسبة للنساء، حيث أن الحائض – الله – تبارك وتعالى – شرع لها أن تفطر في رمضان طهارة، ولكنها تقضي الأيام التي أفطرتها. الصيام بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، ويهتم موقع موسوعة الزهراء بالحديث عن حكم الإطعام بدلاً منه. حول صيام أيام القضاء للحائض.
هل يجوز التصدق عن قضاء الصيام للحائض؟
لم يشرع الله تعالى للحائض إذا أفطرت في شهر رمضان المبارك أن تصدق وتطعم الأيام التي أفطرتها. بل ألزمها بالقضاء. ويجب على المرأة المسلمة أن تلتزم بما كتب الله تعالى لها وأوجب عليها، وإلا كانت آثمة وعاصية، لأن الصدقة لا تجوز بدلاً من الصيام مطلقاً، ولكن يجوز التصدق إذا كان المسلم. امرأة مريضة بمرض مزمن يشق عليها الصيام، فعليها الكفارة عن كل يوم أفطرته بإطعام مسكين. والله أعلم.[1]
حكم دفع الفدية بدلاً من القضاء لمن أفطرت بسبب الحيض
لا يجوز فدية بدل القضاء لمن أفطرت في شهر رمضان بسبب الحيض إذا كانت تستطيع الصيام. بل يجب عليها أن تصوم كامل الأيام التي أفطرتها. أما من عجزت عن الصيام لعذر شرعي يمنعها من الصيام، فعليها كفارة عن الأيام التي أفطرتها، وهي إطعام مسكين عن كل يوم. وفي مقدار نصف صاع من طعام البلد، كما لا يجوز لمن استطاع الصيام تأخير الصيام إلى دخول رمضان الثاني، والله. يعرف.[2]
وفي الختام تم بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة وتوضيحه هل يجوز التصدق عن قضاء الصيام للحائض؟إذ لا يجوز التصدق بدل الصيام لمن يقدر عليه إلا لعذر شرعي.