ما حكم إنشاء طائفة جديدة؟ بخلاف المذاهب الأربعة المعترف بها، وهي المذهب الشافعي، والمذهب الحنفي، والمذهب الحنبلي، والمذهب المالكي، هناك من يتبع أحد هذه المذاهب الأربعة وهناك من يسعى إلى إنشاء مدرسة فكرية جديدة. ولذلك سنتعرف من خلال موقع موسوعة الزهراء على حكم إنشاء مدرسة فقه جديدة.
جدول المحتويات
ما حكم إنشاء طائفة جديدة؟
ويجوز حكم إنشاء فرقة جديدة إذا كانت هذه الطائفة متوافقة مع كتاب الله عز وجل وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. فإذا وافق المذهب الجديد على ذلك فهو صواب، ولا حرج في الأخذ به والاتباع به. وإذا تعارضت مع كتاب الله وسنة نبيه وجب تركها وعدم الأخذ بها. ومن الجدير بالذكر أن الاقتصار على المذاهب الأربعة المتمثلة في المذهب الحنفي والحنبلي والشافعي والمالكي والمذاهب المتعصبة. وهذا أمر لا يعني مسلما. وهو حال المسلم إذا وقع معه خلاف في إحدى المسائل الدينية أو الفقهية، فإنه يأخذ بما يوافق الدليل، سواء من أقوال الأئمة الأربعة. أو غيرهم من الصحابة والتابعين والسلف الصالح وعلماء الدين.[1]
حكم الانتقال من مذهب إلى آخر بدون سبب
ولا يجوز الانتقال من مذهب إلى آخر بدون سبب، أي حسب أهواء الإنسان، كما يجب عليه أن يلتزم المذهب الموافق لكتاب الله عز وجل وسنة نبيه محمد – صلى الله عليه وسلم -. عليه وسلم – تصديقاً لقول الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم. فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر. وهذا أفضل وأفضل. تفسير}.[2]
حكم عدم اتباع المذاهب الأربعة
ولعل الغريب أنه يجوز عدم اتباع المذاهب الأربعة، بل يجب على المسلم أن يجتهد مثلهم في مسائل الفقه، فيبحث عما يتوافق مع كتاب الله وسنة نبيه من هذه المدارس الفكرية ويتبناها. ولا يجب تقليد الأئمة الأربعة، بل يستعين بكلامهم وكلام غيرهم من الأئمة والعلماء. فينظر إلى كتبهم وما كتبوا وقالوا، وهذا للطالب المجتهد. وأما الصغير غير المؤهل للبحث والقراءة والاجتهاد فعليه أن يسأل. أهل العلم والفقه والفقه في الدين، بما أرشدوه إليه.
وأخيرا، تم الاعتراف به ما حكم إنشاء طائفة جديدة؟ بالإضافة إلى الحديث عن حكم الانتقال من مذهب إلى آخر بدون سبب، وحكم عدم اتباع المذاهب الأربعة.