حكم قطع صيام القضاء

حكم قطع الصيام الفائت وحكم الإفطار في صيام التطوع هو أن الصوم في اللغة يسمى الإمساك، وفي الاصطلاح هو الإمساك عن شهوة البطن وشهوة الفرج في وقت محدد من طلوع الفجر إلى غروب الشمس في نفس اليوم. الصيام عبادة فريضة في شهر رمضان المبارك، وسيتم ذلك عبر موقع موسوعة الزهراء. بيان هل يجوز للمسلم أن يقطع الصيام وما يترتب على ذلك.

حكم قطع الصيام الفائت

اتفق العلماء على أنه لا يجوز للمسلم أن يقطع صيامه في الصيام الواجب، كالقضاء أو النذر أو الكفارة، إلا لعذر.إذا قضى المسلم وهو صائم صياماً وأفطر، سواء كان ذلك لعذر أو بغير عذر، وجب عليه قضاء اليوم الذي أفطره، ولا يجب عليه القضاء. . ولا يجوز الكفارة إلا بإفساد الصيام بالجماع في رمضان. أما إذا أفطر بدون عذر شرعي، فيجب عليه أن يستغفر الله ويتوب إليه مع القضاء، لأنه فعل المحرمات بقطع العبادة الواجبة قبل انتهائها بدون عذر، والله أعلم.[1]

حكم قطع الصيام لابن باز

وأكد الشيخ ابن باز -رحمه الله- أن الواجب على المسلم إذا قضى أن يتم صيامه، ولا يجوز له أن يقطعه، ولا يفطر. خلال النهار. وصيام القضاء صوم واجب، وتسري عليه أحكام الصيام الواجب، وإذا أفطر المسلم وهو يقضي وجب عليه التوبة. فإن كان بغير عذر، وبادر إلى القضاء مرة أخرى، فالصيام دين في عنقه، لا يسقط عنه حتى يصومه، والله أعلم.[2]

حكم قطع المكياج وصيام التطوع لابن عثيمين

وأكد الشيخ ابن عثيمين أنه لا يجوز للمسلم أن يفطر بدون عذر شرعي، والأعذار الشرعية التي تبيح له قطع الصيام هي نفسها التي تبيح له الفطر في رمضان. فإن لم يتمكن شرعاً من إكمال صيامه فلا حرج عليه أن يفطر إلا من غير عذر. لا يجوز على الإطلاق. وأما صيام التطوع فالمسلم قوام على نفسه. إن شاء أكمل صومه، وإن شاء أمسكه، لكن الأفضل له أن يتم العبادة التي بدأها. تأدب مع الله – سبحانه – والله ورسوله أعلم.[3]

وفي الختام، تم الإدلاء ببيان حكم قطع الصيام الفائت وحكم الإفطار فيه كما أوضح المقال: هل هناك علم بمسألة الإفطار في الصيام الواجب وصيام التطوع؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً