من يملك لوحة الغرنكا؟ وهي من أشهر اللوحات الجدارية في العالم، لأنها تعبر عن السلام ورفض الحروب. ومن خلال موقع موسوعة الزهراء سنتحدث عن من هو صاحب لوحة الغرنكا، بالإضافة إلى الحديث عن تفاصيل هذه اللوحة وتحليلها.
جدول المحتويات
لوحة غرنيكا
لوحة غرنيكا هي لوحة جدارية مستوحاة من قصة قصف قرية غرنيكا في إسبانيا خلال الحرب الأهلية التي حدثت فيها. وقامت طائرة حربية إيطالية وألمانية تدعم القوات القومية الإسبانية بقصف القرية في السادس والعشرين من إبريل عام 1937م، بهدف ترويع السكان. كلفت الجمهورية الإسبانية الثانية الفنان بابلو بيكاسو برسم جدارية لعرضها في الجناح الإسباني خلال المعرض الدولي للتقنيات والفنون في الحياة المعاصرة في باريس عام 1937م.
من يملك لوحة الغرنكا؟
صاحب لوحة غيرنيكا هو الفنان بابلو بيكاسو. والتي أكمل رسمها في منتصف يونيو من عام 1937م تنفيذاً لأوامر من حكومة الجمهورية الإسبانية الثانية برسم اللوحة. ويعتبر من المعالم الأثرية التي تعبر عن مأساة المعاناة التي تعرض لها أهل المدينة، وظل شاهداً على مآسي الحروب. كما يعتبر رمزا للسلام ورفض الحرب. سافرت هذه اللوحة حول العالم لتصبح من أشهر اللوحات.[1]
مكونات طبق الجرنيكا
تم رسم لوحة الجرنيكا بأسلوب التصوير الزيتي، حيث تتكون من مجموعة من الألوان مثل الأسود والأبيض والأزرق الداكن. ويبلغ طوله حوالي 3.5 متر وعرضه 7.8 متر. يقع في متحف مركز الملكة صوفيا الوطني للفنون في مدينة مدريد عاصمة مملكة إسبانيا.
تحليل لوحة غرنيكا
هناك تسع شخصيات في لوحة غرنيكا: أربع نساء، وطفل واحد، وثور، وحصان، وطائر، وتمثال لمحارب. ويشير بيكاسو في لوحته إلى قذائف الحرب التي كانت تغتال أساس الحياة والوجود وكل ما يحتوي على روح وجماد. حبكة اللوحة تكمن في النساء، اللواتي هن العنصر الأقوى. نصف الإنسان تمثال والنصف الآخر إنسان، وهو قاعدة ثابتة. الحصان بارز لكنه غير نشط، والثور غير متحرك. أما النساء، فإنهن يصرخن ويبكين ويندفعن، وبالتالي يعبرن عن حركة مستمرة نتيجة المواقف، كما تدل المرأة على الجمال الذي يراد تشويهه نتيجة الحرب.
لوحة ألوان غرنيكا
مرفق لوحة ملونة للغرنيكا، توضح تفاصيلها بشكل درامي:
وقد تم الحديث عن هذا من يملك لوحة الغرنكا؟ كما تم التعرف على تفاصيل لوحة الجرنيكا وتحليل هذه اللوحة بالإضافة إلى إرفاق صورة اللوحة بالألوان.