من القائل خط الموت على ولد ادم

وخط الموت على ابن آدم خط القلادة

وقد وردت كلمة “خط الموت” على ابن آدم “خط القلادة” في خطبة الإمام الحسين في مكة قبل مغادرته إلى الكوفة لمبايعة أهلها. وكان مضمون خطبته أن الله سيموت هناك، وكان راضياً بقضاء الله، فكل البشر سيموتون لا محالة. وحدد المكان الذي سيموت فيه، ومضمونه كما يلي. خطبة:

“الحمد لله، وما شاء الله، ولا قوة إلا بالله. إن خط الموت على ابن آدم هو خط القلادة في رقبة الفتاة، والذي قادني إلى أجدادي هو شوق يعقوب إلى يوسف. فالموت خير لي إذا التقيته. وكأن أعضائي قد تمزقها قرصان، الصحاري بين التوابيت وكربلاء، فتملأ بطني تجاويف وجرب وجع لا يزول من يوم كتبت بالقلم…”.

ويقال أن خط الموت على ابن آدم

إن خط الموت على ابن آدم خط القلادة من اقوال الامام الحسين بن علي -رضي الله عنه-ولما خرج الإمام من مكة إلى الكوفة تحلل من إحرامه ثم جمع أهل مكة وخطبهم. وتكلم -رضي الله عنه- وهو على يقين تام بأنه ذاهب إلى الموت، ومن مضمون الخطبة تعرف على شوقه للقاء آل النبي الذين سبقوه في الحياة. رحيله، وحدد المنطقة التي استشهد فيها قبل حدوث ذلك، وشدد على أن كل البشر زائلون، وسيموتون يوما ما، وهذا لا يعني إنكار الموت على البقية منهم. أشياء.

ومعنى خط الموت على ابن آدم خط القلادة

وهكذا وبعد عرض فحوى خطبة الإمام الحسين يوم خروجه من مكة إلى الكوفة، توصل المقال إلى خاتمة ويقال أن خط الموت على ابن آدم، وقد أجري ببيان هذا القول ومن قاله ومتى قاله وما معناه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً