صحة حديث أن الله ينظر إلى عباده ليلة النصف من شعبان، ليلة النصف من شهر شعبان من الليالي المميزة عند المسلمين، ومع اقترابها يتداول الناس روايات كثيرة تدل على فضلها، وفضل العمل بها دون معرفة صحة هذه الروايات وحقيقتها. ولذلك يهتم موقع موسوعة الزهراء بتسليط الضوء على صحة حديث أن الله سيظهر في ليلة النصف من شهر شعبان. شعبان ودرجته.
جدول المحتويات
ينظر الله إلى عباده في ليلة النصف من شعبان
وعن أبي ثعلبة الخشني – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «ينظر الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويمهل الكافرين، ويترك أهل البغضاء مع بغضهم حتى يدعوه.“. [1] وفي رواية لأبي موسى الأشعري: «إن الله يقوم ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن».
- دعاء مكتوب لليلة النصف من شعبان
- هل يجوز صيام الأيام 14 و15 و16 من شهر شعبان؟
- حكم ليلة النصف من شعبان بن باز
صحة حديث أن الله ينظر إلى عباده ليلة النصف من شعبان
وحديث نظر الله إلى عباده ليلة النصف من شعبان رواه ابن ماجه والطبراني وغيرهما وصححه الألباني. وفي صحيح الترغيب، وقال صحيح لغيره، كما أخرجه ابن أبي عاصم في السنة، ورواه ابن قاآني في معجم الصحابة، ورواه المنذري في الترغيب والترغيب. ترحيب، وقال صحيح أو حسن أو نحوهما، فيعتبر هذا الحديث أصح ما ورد في ليلة النصف من الليل. شعبان وفضائله، والله ورسوله أعلم.[2]
سبب استبعاد المشركين والمتناحرين من المغفرة في ليلة النصف من شعبان
إن الله محيط بعباده كافة، وتحديداً في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا للمشركين والمشاحنين. والمشرك هو من يشرك بالله شيئاً عبادة أو غيرها، وهو يستحق أشد العقوبات. ولذلك لن يغفر له. بل سيخلد في النار ليس له مخرج منها. وأما الخصام فهو الذي يفسد البغض والحسد، والشرك يفسد علاقة الإنسان بربه، والغيرة تفسد علاقته بإخوانه المؤمنين. فإذا فسدت علاقته بربه وإخوانه، لم يبق له شيء. فدينه شيء واحد، وكلاهما محلوق دينه، فيجب عقوبتهما.[3]
وبهذا نصل إلى خاتمة المقال صحة حديث أن الله ينظر إلى عباده ليلة النصف من شعبانكما وردت أحاديث ليلة النصف من شعبان كثيرة ولكنها كلها ضعيفة أو موضوعة إلا هذا الحديث.